طريقة معرفة قيمة دعم حساب المواطن
تغيير في طعامك يحميك من الأمراض
أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران حتى المساء
تشكيل الحكومة الأسترالية الجديدة
ارتفاع أسعار النفط اليوم
زلزال قوي يضرب جنوب غربي الصين
عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل تخريج 1935 طالبًا من كلية الملك فهد الأمنية
ترامب يخفض أسعار الأدوية 80%
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد على عدة مناطق
انخفاض سعر الذهب اليوم
جرائم لا تعد ولا تحصى يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي تحت شعارات دينية، لا تمت لصحيح الدين الإسلامي الحنيف بصلة، لا تصنف جريمة إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة كأبشعها، فالتنظيم لا يفرق بين معتد أو طفل بريء، فالإجرام دين التنظيم الإرهابي، وإن أدعى الإسلام.
جرائم التنظيم المروعة شملت أيضاً الذبح على قارعة الطرقات، والجلد على الصليب، شلال دم يسيل في بلاد الشام والعراق التاريخية، البلاد التي شهدت ميلاد الرسالات السماوية، يرتكبها تجار دين دون الخوف من ردع بشر أو عقاب الخالق.
يعلق الباحث والخبير محمد العمر -مؤلف كتاب “أسطورة داعش”- على جرائم التنظيم الإرهابي بقوله: “كل عمليات تنظيم داعش الاجرامية والبربرية في حق من يقع بين يديه تحت أي ذريعة هو في الحقيقة يعطينا صورة واضحة أن التنظيم محاصر ويعيش الخناق الحقيقي وهو يبرر بالعملية تجاه صورتين (اظهار السيطرة واثبات القوة)، بينما أن الصورة على الأرض وحسب المعلومات والتقارير المخابراتية، أن التنظيم بدأ حقيقة يخسر العديد من مقاتليه وأرتاله، اضافة إلى تعامله مع سكان المناطق التي يُسيطر عليها من خلال اجبار الرجال على التجنيد وإبراز من يسميهم بالأشبال، وكذلك بث الترويع لأجل اظهار التناغم السكاني مع الوضع الجديد تحت وطأتهم”.
وينتقل العمر -في حديثه الخاص لـ”المواطن”- لمحاولات “داعش” في إظهار إنتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “التنظيم يظهر نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه يتمدد وينتشر في أقطار العالم أجمع وليس فقط في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وشرق آسيا”.
قبل أن يستطرد الباحث بشؤون الجماعات المتطرفة، قائلاً: “ومع ذلك لا نُغفِل خطر هذا التنظيم لأنه يُفرز لنا مناصرين هنا وهناك، وفي حال القضاء عليه من المؤكد أن نبقى يقضين منهم ومن هيجانهم في أي لحظة”.
وحول حرق الطيار الكساسبة، يقول محمد العمر: “العملية الاخيرة التي نفذها في حق البطل الشهيد الطيار معاذ الكساسبة، أظهر لنا مدى جنون التنظيم وخروجه عن السيطرة في محاولة لبث الرعب في قلوب طياري قوات التحالف في محاولة لثنيهم وعصيانهم من المشاركة، فداعش الان أشبه ما تكون بالقط المتوحش الذي يتم حصاره في زُقاقات ضيقة ويريد أن يخيف محاصريه بردات فعل متهيجة”.