إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
المزرعة الإنجليزية “فالكون ميوز” تُشارك بـ 100 صقر في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
جامعة الشمالية تفتح باب التعاون التدريسي في أكثر من 20 تخصصًا أكاديميًا
القبض على مقيمين في المدينة المنورة لترويجهما 1.7 كيلو شبو
شباب السعودية.. رهان نحو مستقبل واعد ومشرق
ضبط 9 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
مجلس الوزراء يوافق على تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين
أجواءٌ متقلبة في الشرقية.. موجة حارة وأمطار ورياح
مساند تتفاعل مع استفسار مواطن هربت عاملته المنزلية
ارتفاع أسعار النفط اليوم
انطلقت اليوم الأحد فعاليات اللقاء الثالث من لقاءات الحوار الوطني العاشر تحت عنون “التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية”، في منطقة جازان ، والذي ينظّمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، بمشاركة عدد من العلماء والمثقفين والمثقفات والأدباء والإعلاميين والناشطين ورجال الأعمال .
ويأتي اللقاء استكمالاً للقاءات المرحلة الثانية التي أقرّها المركز في وقت سابق والتي ستشمل خمسة مناطق من مناطق المملكة، وذلك بعد اختتام المركز للقاءاته التي عقدها خلال الأسبوعين الماضيين في كل من منطقة نجران، ومنطقة عسير .
وأوضح عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، أن اللقاء يهدف للتعرف على رؤية المجتمع تجاه قضية هامة وخطيرة وهي قضية التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية .
وأضاف إن اللقاء يأتي في إطار جهود المركز نحو الوقوف في وجه ظاهرة التطرف، وما تمثله من مخاطر على المجتمع، وتعزيز عرى وروابط الوحدة الوطنية ، ونشر قيم وثقافة الحوار والتسامح والاعتدال وقبول الرأي الآخر،مبيناً أن اللقاء سيتناول موضوع التطرف من جميع جوانبه، حيث ستناقش جلسات الحوار موضوع التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية من خلال أربعة محاور، وهي التطرف والتشدد «واقعه ومظاهره»، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد.
من ناحيته أوضح عضو مجلس أمناء المركز المهندس نظمي عبد رب النبي النصر، أن جميع الأنشطة والفعاليات التي يقيمهما مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تهدف إلى إيجاد المناخ الملائم لنجاح الحوار واستمراريته في المجتمع ليكون طبيعة من طبائع وثقافة المجتمع.
وأكد على الجهود التي يبذلها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لإشراك جميع مؤسسات المجتمع للقيام بدورها في نشر ثقافة الحوار وتقبّل رأي الطرف الآخر والذي بدوره سيحد من تنامي ظاهرة التطرف والتشدد بين جميع أطياف المجتمع.
يشار إلى أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني كان أعلن في وقت سابق أنه سيخصص جميع أعماله وبرامجه خلال العام 1436هـ، للتوعية بمخاطر مشكلة الغلو والتطرف، من خلال حشد الطاقات الفكرية والثقافية في المملكة للمساهمة في هذا الشأن وأداء دورها في مواجهة هذه المشكلة.