13 متسابقاً يتنافسون على لقب “نجم الإعلام” بموسمه الـ2.. الأربعاء

الإثنين ٢ فبراير ٢٠١٥ الساعة ١٢:٠٣ مساءً
13 متسابقاً يتنافسون على لقب “نجم الإعلام” بموسمه الـ2.. الأربعاء

تشهد مسارح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض الأربعاء المقبل، الحفلَ الختامي والحلقة الأخيرة من البرنامج السعودي الشهير “نجم الإعلام” الذي تعمل على بثه للعام الثاني على التوالي هيئةُ الإذاعة والتلفزيون في ثلاثة مجالات هي: مسار التقديم التلفزيوني، والمراسل الميداني، ثم التعليق الرياضي.
وخاض المتسابقون للمراحل التمهيدية محطات عصيبة امتدت على مدى أربعة أشهر لتنتهي التصفيات بتأهل ثلاثة عشر متسابقاً للحلقة الأخيرة التي ستشهد حضوراً رسمياً وشعبياً لافتاً، ويتوج على إثرها نجم الإعلام في كل مجال تمهيداً للانخراط الرسمي في العمل الإعلامي.
وتنوعت أسماء المتسابقين الذين يمثلون جميع مناطق وبيئات المملكة بعد جولة قام بها فريق متخصص ولجنة فنية للبحث عن الموهوبين والموهوبات في المجالات المطلوبة، وأثمر الاختيار عن انضمام 250 متسابقاً، من ما يزيد عن ثلاثة آلاف متقدم ومتقدمة، وقد دخل المتسابقون في المعترك الأصعب أمام لجنة تقييم اللجنة وأسفرت المراحل الأربع عن إعلان أسماء يعول عليها أن تمسك زمام العمل التلفزيوني في قادم الأيام، أسوة بتجربة النسخة الأولى من البرنامج عندما زفّت اللجنة أسماء أصبحت فيما بعد حاضرة في الساحة الإعلامية.
وقد وجهت اللجنة المنظمة الدعوات للعديد من الشخصيات لحضور الحفل النهائي، كما أعلنت أن الدعوة مفتوحة للجمهور السعودي للاستمتاع بمفاجآت الليلة الأخيرة.
يذكر أن لجنة التحكيم مكونة من المذيع جاسم العثمان، والدكتور ماجد العبيد الممثل المعروف، والأستاذة هناء الركابي مذيعة أبرز البرامج الصباحية على شاشة السعودية، والنجم الشاب المذيع محمد الطميحي، حيث تعد اللجنة بما تمثله من أسماء وخبرات إعلامية متراكمة هي البوابة الأخيرة التي سيعبر منها الستة المتأهلين الذين سيحملون لقب البرنامج كأول وثانٍ في فئات المسابقة الثلاثة، وسيحصل الأول على جائزة مائة ألف ريال بينما يحصل صاحب المركز الثاني على خمسين ألف ريال، بالإضافة إلى تبني هيئة الإذاعة والتلفزيون لحاملي اللقب من خلال العديد من الفرص التي تضعها أمامهم لتقدم بذلك الكثير من المواهب الشابة في مختلف مجالات الإعلام.
ويأتي البرنامج ضمن جهود هيئة الإذاعة والتلفزيون وعلى رأسها رئيس الهيئة الأستاذ عبدالرحمن الهزاع في إطار سعيها لتجديد مفهوم برامج المسابقات التلفزيونية النوعية، وتقديم جيل جديد من الإعلاميين السعوديين.