أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
فيصل بن فرحان ونظيره الصيني يوقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي بعض جوازات السفر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.359 سلة غذائية كرتون تمر بالمنية في بلبنان
الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الباحة
عبَّر عددٌ كبير من زوار المنطقة التاريخية في الطائف، عن استيائهم من تعثر مشروع التطوير للمنطقة، حيث فاجأتهم أمانة الطائف -مؤخراً- باعتماد مشروع آخر وصلت قيمة العقد له بما يصل ١٠٤ ملايين بعد أن تعثّر مشروع العقد الأول الذي أُقر في عام ٢٠١٠م قبل خمسة أعوام بقيمة ١٣٠ مليوناً وفشل إنجازه في الموعد المحدد له.
وتم اعتماد المشروع الثاني بنفس المسمى وبقيمة أخرى لتبلغ قيمة العقدين قرابة الربع مليار استنزفتها منطقة تاريخية صغيرة جداً، بينما النتائج لهذه المبالغ الباهظة على أرض الواقع ولكل مَن يشاهدها صفر.
وتساءل مواطنون عن سلامة اعتماد هذه العقود، وهل إذا تعثر المشروع يتم اعتماد آخر؟! وهل تدار مشاريع الدولة بنفس هذه الوتيرة؟! وما زاد استغرابهم أن أمانة الطائف بعد خمس سنوات من بدءها العمل في مشروع تطوير المنطقة التاريخية نصبت قبل أسابيع لوحة جديدة ولم تحدد فيها موعد انتهاء المشروع؛ مما زاد الشكوك وبرهن احتمالية أن لدى الأمانة نية لعدم إنجازه وقد يتطلب الأمر عقداً ثالثاً!
ورصدت “المواطن” اليوم لوحة المشروع الجديدة، والتي حملت صفة تسميته نفس الصفة في المشروع الأول بأنه ” مشروع تطوير المنطقة التاريخية” وكشفت اللوحة أن تاريخ الإبلاغ بالترسية في (١٩ / ٥ / ١٤٣٥ هـ) ووقع العقد في (٥ / ١ / ١٤٣٦ هـ) وسلم للمقاول في (٢١ / ٢ / ١٤٣٦ هـ) بقيمة ١.٤، ٨٩٨، ٩٢٠ بينما تُركت خانة موعد الانتهاء فارغة.
ويردد عددٌ من زوار المنطقة والمتسوقين وأصحاب المحال حين يشاهدون بطء التنفيذ مقولة “يا ليل ما أطولك” متبادلين التهاني والتبريكات بعودة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أميراً لمنطقة مكة المكرمة، حيث إن العقد الأول وُقِّع بحضوره عام ٢٠١٠ م يوم كان حينها أميراً للمنطقة، قبل تعيينه وزيراً للتربية والتعليم العام لكن العقد وقيمة المشروع لم تنجز وتمت ترسية مشروع آخر.


