أكثر من 52 مليون قاصد للحرمين الشريفين خلال صفر 1447هـ
السعودية تعزّز الشراكات وتنقل التقنيات لتصبح مركزًا عالميًا لإنتاج الليثيوم
الحوثيون يقرون بمقتل رئيس حكومتهم ووزراء في غارة إسرائيلية
إصابة العشرات إثر خروج قطار عن مساره قرب الضبعة بمصر
منها مخدرات وأسلحة.. المنافذ الجمركية تسجل 1371 حالة ضبط خلال أسبوع
ثوران بركان جبل ليوتوبي لاكي لاكي في إندونيسيا 3 مرات
القبض على 4 مقيمين لترويجهم الشبو في نجران
القبض على مخالف لتهريبه 75 كيلو قات في جازان
بتوجيهات نائب أمير الرياض.. إزالة سوق الإبل في الحائر
ضبط 20319 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
كشف الكاتب والمحلل الاقتصادي “فضل البوعينين” أن الصحافة الورقية تعاني منافسة الإعلام الجديد من جهة، وجمود إداراتها من جهة أخرى، وأن بقاء الصحف الورقية في حاجة إلى فكر إبداعي لا سلطوي.
وأوضح أن صحف “عكاظ، الجزيرة، اليوم، والرياض” يحققون ربحية، أما بقية الصحف فخسائرها متراكمة، مشيراً إلى أن أرباح صحيفة تعتبر الأكثر توزيعاً في تناقص مخيف.
وبين “البوعينين” أن جانب الإيرادات في الصحف الورقية هي الأهم، ولكن شيئاً فشيئاً يتقلص التوزيع وهذا سينعكس على حجم الإعلانات، موضحاً أن التطوير مهم لحفظ المكاسب.
وقال البوعينين: “من حيث الرؤية الاستراتيجية إذا لم تقم الصحف الورقية بالتطوير ومواكبة متطلبات السوق واحتياجات الجيل الجديد فستجد نفسها مرغمه على الخروج”.
وأضاف: “مشكلة بعض الصحف؛ اعتقادها بديمومة الدخل؛ وهذا خطأ في التقدير، الأرباح الحالية قد تتحول إلى خسائر وهذا حدث في أكثر من صحيفة، وإذا لم تبادر المؤسسات الصحفية بالتطوير وتفهم الواقع؛ وإسناد القيادة إلى الجيل الثاني الذي شاخ ولم يجد فرصته.. فستتأثر كثيراً”.
ولفت إلى أن حجم الإيرادات مهم، ولكن نسبة النمو أكثر أهمية، مضيفاً: “المشكلة أن نسبة إيرادات غالبية الصحف سلبية وهذا يدق ناقوس الخطر، ولو توقفت ملاحق التعازي والتهاني لحلت الكارثة، هذه حقيقة يجب مواجهتها بشفافية”.
وأشار البوعينين إلى أن الصحافة الإلكترونية لا تزال في بداياتها، وغالبيتها نشأت بمبادرات شباب طموح.
وأردف قائلاً: “هي في حاجة إلى وقت وتجربة ونظام، وعندما تتحول إلى مؤسسات منظمة، وتخضع لقانون صارم، وتمر بتجارب نشر مختلفة ستكون مخرجاتها أكثر مصداقية”.
ونفى أن تُنهي الصحف الإلكترونية الصحفَ الورقية وقال: “لا أعتقد ذلك.. بدليل أن التلفزيون لم يُنهِ الإذاعة، ومحطات الأفلام لم تنهِ السينما، الورقية ستبقى.. لكنها ستفقد جزءاً مهماً من حصتها”.