هل يشمل تخفيض المخالفات المرورية من يرتكبها أثناء المهلة؟ بنك الجزيرة يوافق على زيادة رأس المال بـ أسهم مجانية درجات الحرارة اليوم .. مكة 40 مئوية والسودة 11 أسئلة سهلة عن فلسطين وإجاباتها إيداع دعم سكني لا يزال قائمًا تراجع أسعار الذهب اليوم الخميس طريقة تغيير الساعة في مصر على التوقيت الصيفي استقرار أسعار النفط اليوم لمى السهلي تفوز بجائزة فيصل بن بندر للتميّز والإبداع ألغاز للأذكياء مع الحل
أكد الكاتب الدكتور سعد البازعي أنه اجتهد في نادي الرياض الأدبي في إقامة الندوات الثقافية والأدبية إلا أنه تفاجأ بقلة الحضور مبيناً أن حضور الأسماء المشهورة يتسبب في حضور جماهيري وكثيف.
وبين الدكتور البازعي أن بعض المثقفين السعوديين لجأوا لأن تكون كتاباتهم نخبوية بينما البعض منهم بسط نفسه وتواجد في الأندية الأدبية وفي مواقع التواصل الإجتماعي.
وأشار البازعي عبر برنامج -لقاء الجمعة-مع الإعلامي عبدالله المديفر أن غالبية المثقفين فشلوا في التعامل مع الربيع العربي حيث أن الكثير منهم صرحوا بأمور كان المفترض ألا يتحدثوا بها.
ولفت الدكتور البازعي أن هناك عزلة وفجوة بين متخذ القرار في الدولة وبين المثقف السعودي مشيراً أن المثقف السعودي يحب وطنه ولديه مايقدمه وهو بحاجة لفرص وذلك عبر وجود مؤسسات رسمية تربط بينهم وبين صناع القرار.
وبين البازعي أن هناك هياط ثقافي من المثقفين وكثير من الكلام والذي يُطرح في المنابر الثقافية أو الصحف أو حتى في بعض الكتب المطبوعة لهم لافتاً أن الأندية الأدبية اهتمت بالنتاج الأدبي فقط وابتعدت عن المشاريع الثقافية.
وعن قراءة جماعة داعش الإرهابية ثقافياً بين البازعي أن داعش هي عبارة عن امتداد للقاعدة وأنها تعمل لمستقبل ظلامي لحياة المجتمع.
وعن المرأة السعودية بين البازعي أن المرأة حاضرة في المشهد الثقافي وهي أكثر إقناعاً في كتاباتها لافتاً أن هناك عدد من الأسماء التي نعتز بها مبيناً أن المرأة في اتجاهين -المحافظ والإنفتاحي -والمثقفة تفرض وجودها بعيداً عن تلك الإتجاهين.
وأكد البازعي أن المرأة تحتاج إلى الكثير من الحقوق التي لم تتحقق لها وهذه مسؤولية أنظمة وتاريخ وتراث لافتاً أن المثقفين لايستطيعون تغير المجتمع وإنما يعرضون الأفكار والرؤى.