بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز , لم تكن “عاصفة الحزم”التي بدأت قاسية على الميليشيات الحوثية في اليمن قبل ساعات هي عاصفة وليدة اللحظة، بل سبقتها عاصفة تمثلت بالتجهيزات المعنوية التي قادها وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان.
فقبل أسبوعين من “عاصفة الحزم” تفقد الأمير محمد بن سلمان المنطقة الشمالية واطلع على كافة التجهيزات العسكرية وناقش متطلبات القوات المسلحة واحتياجاتها في المنطقة ،مؤكداً أهمية مواصلة رفع درجة اليقظة والاستعداد لمنسوبي القوات المسلحة بالتدريب والتمارين وفق أحدث النظم العسكرية، ما يسهم في الاستمرار بجاهزية عالية للذود عن حدود الوطن والحفاظ على مقدراته.
وقبل 72 ساعة من بدء “عاصفة الحزم” قام وزير الدفاع بزيارة تفقدية لموقع القوة التكتيكية، في منطقة جازان وما تضمه من قوات للتدخل السريع باللواء الثامن عشر في المنطقة، ومحطة للاستطلاع اللاسلكي والإسناد الإلكتروني، ومنظومة طائرة بدون طيار (اللونا) التي تم تعزيز قدراتها بأنظمة متطورة، وما تشتمل عليه من محطة للتحكم بالطائرات على أحدث التقنيات بقدرات استطلاعية حديثة حيث بحث مع قائد المنطقة الجنوبية وقائد قوة جازان وكبار ضباطها سبل تعزيز منظومة العمل العسكري في المنطقة.
ولم يتوقف على ذلك،فقد تخلى وزير الدفاع عن ساعات نومه وبات عين تحرس في سبيل الله، فمنذ بدء عمليات “عاصفة الحزم”والتي انطلقت عند الساعة الـ12 من فجر اليوم والأمير الشاب محمد بن سلمان يتابع لحظةٍ بلحظة مجريات العمليات العسكرية والتي أدت إلى تدمير مواقع عسكرية حوثية لدعم الشرعية في دولة اليمن،ولتوفير أمن واستقرار وطنه ومنطقته.
