عادل التويجري: تاريخ اليمن هبَّت له مملكة الوفاء

الإثنين ٣٠ مارس ٢٠١٥ الساعة ٨:٤٢ صباحاً
عادل التويجري: تاريخ اليمن هبَّت له مملكة الوفاء

قال الكاتب “عادل التويجري”: إن تاريخ اليمن هبت له مملكة الوفاء، مضيفاً أن هناك مَن لا يفهم إلا بالقوة ولا يؤدبه إلا خشم البندق.
وكتب التويجري مقاله -اليوم- عبر صحيفة “مكة” قائلاً:
• صدى آهات صنعاء في جبال تهامة!
• وتاريخ اليمن هبت له مملكة الوفاء.
• بحزم وعزم وحسم.
• حزم الحكماء.
• وعزم الأبطال.
• وحسم الرجال.
• الخطاب «الفارسي» تغطرس كثيراً!
• ومطامع «الهيمنة» الإقليمية ما باتت تحتاج دليلاً.
• تجاوزوا كثيراً في كسر «كل» الأعراف!
• وباتت اللعبة «سامجة»!
• كان التعامل دائماً مبنياً على «تقدير المواقف» وعدم «التصعيد»!
• الحلم كان الشعار الدائم.
• ضبط النفس كان هو المنهج وما زال.
• رغم كل الاستفزازات «المصدّرة» عبر أعداء «بالوكالة»!
• أعداء يحركون «بالمال» تارة وبالمذهبية أخرى و»بالتعشيم» ثالثة إلخ!
• ما من عاقل يحب طبول الحرب!
• لكن حينما تستنفد كل السبل!
• يكون الحزم «واجب»!
• حتى لا يتمادى «السفيه» في غيه!
• فيظن حلمك «ضعفاً»!
• وصبرك على تجاوزاته وهْناً!
• ثمة مَن لا «يفهم» إلا بلغة «القوة»!
• لا يؤدبه إلا «خشم البندق»!
• هنا يكون الدرس «واجب»!
• ما دخلت المملكة اليمن إلا «لإنقاذه» قبل أن يُلتهم.
• ما تحرك أبناؤنا إلى هناك إلا حفاظاً على شرعية اتفق عليها كل «الفُرقاء»!
• بمن فيهم مَن عالجته المملكة!
• وأكرمته لثلاثة عقود!
• فإذا به يكشف وجهه القبيح!
• أسأل المولى أن يحفظ لنا أمننا ووطننا وشعبنا وولاة أمرنا، وأن ينصرهم ويهيئ لهم سُبل النصر.
• وأن يُعيدَ ليمَن الكرامة أمنها واستقرارها وأن نشهد الفرحة في مُقَل أحبتنا هناك عاجلاً غير آجل.