كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
طموحنا أبعد.. برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية 2024
750 طبيب تجميل في مؤتمر اكتشاف محفزات من جسم الإنسان تعالج تساقط الشعر
بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
شرح المهندس جمال برهان- المهتم بالتنمية والبيئة والإسكان ومؤسس مبادرة الإسكان التعاوني- أسباب ارتفاع أسعار الأراضي في السعودية عبر السنوات.
وقال “برهان”: “بعد إنشاء صندوق التنمية العقاري 1974م واشتراطه تملك أرض للحصول على قرض، بدأت أسعار الأراضي ترتفع في ذلك الوقت، واشتعلت مساهمات المخططات؛ ما أدى إلى مضاربات في أسعار الأراضي بالمساهمات العقارية، ارتفع معها سعر م2 من ريالات إلى عشرات ومئات بنسب تخطت 1000%”.
وأشار “برهان” إلى أن ما حصل من ارتفاعات في أسعار الأراضي بالمساهمات العقارية والمضاربات على مدى 30 سنة من نشأة الصندوق العقاري لم يحصل في أي بلد بالعالم.
وأضاف: “أصول الأراضي بالمملكة صكوك منح واستحكام، واعتداء ولم يكن هناك مبرر لرفع أسعار الأراضي بالمساهمات العقارية وغيرها، ولسنوات طويلة لم يتغير التساهل في نظام المساهمات العقارية، فوقعت من البعض عمليات استغلال واحتيال على المواطنين في بيع الأراضي”.
وبيّن “برهان” أنه بعد أكثر من 40 سنة وبعد تخبط ارتفاع أسعار الأراضي بالمضاربات والاستغلال، تغير نظام المساهمات العقارية فتعثرت وتوقفت!
وأردف قائلًا: “المساهمات العقارية ساهمت في صراع البعض على الثراء السريع وخوض لعبة صكوك المنح والاستحكام، فنشأت سوق سوداء أدت إلى صكوك مشبوهة، وضحية ما سبق كانت الأسر ذوي الدخل المحدود والمتوسط، فأسعار الأراضي ارتفعت عليهم”.
وأوضح “برهان” أن نشأة أزمة الإسكان مرت بمراحل بينها الخفية، مشيرًا إلى أن “أزمة الإسكان الخفية” مع ارتفاع أسعار الأراضي ووصول سنوات انتظار الحصول على قرض20 سنة كانت قاسية على الناس.
وتابع بالقول: “شعرنا بها من1990م، وكانت الصدمة عام 2003 بإلغاء وزارة الإسكان، وأصبحت أزمة الإسكان الخفية يتيمة تمشي دون شعور مسؤولين مختصين بها”.
ولفت “برهان” إلى أن الارتفاعات والمضاربات والمساهمات العقارية تحولت إلى سوق الأسهم، وجعلت كثيرين يبيعون عقاراتهم لشراء أسهم للثراء السريع، وقال: “عاشت أزمة الإسكان فترة شلل مع تضخم سوق الأسهم وغياب مشاريع السكن وابتعاد مستثمرين عن البناء حتى انهيار سوق الأسهم 2006م، ومع اشتراط الأرض للقرض جعل السوق العقاري يتجه إلى تجارة الأراضي والبناء الفردي، ومع قصور مشاريع الشركات باتت أزمة الإسكان مستمرة”.
وختم حديثه قائلًا: “دراساتي وعملي في تطوير المساكن ذلك الوقت جعلني أدرك حجم أزمة الإسكان بالمملكة، والحاجة لمبادرات تعاونية بين الحكومة والقطاع الخاص”.
مواطن
كلام ﻻيودي ولا يجيب
محمد صالح
مافهمت شي
أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي
الإفتاء من غير المتخصصين جريمة لا تغتفر بحق القالح العام . المتخصصين هم الإفتصاديين وليس المهندسين .