ماذا قال الدعاة والمشايخ ​عن​ #عاصفة_الحزم

الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥ الساعة ١:٤٢ مساءً
ماذا قال الدعاة والمشايخ ​عن​ #عاصفة_الحزم

أجمع الدعاة والمشايخ على تأييد العملية العسكرية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي أطلق عليها عاصفة الحزم لدك مليشات الحوثي ومساندة الشرعية السياسية في اليمن ​.​
وعلق عددٌ كبير من الدعاة والمشايخ والأكاديميين على هاشتاق #عاصفة_الحزم عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر “, حيث قال الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة​:​ أظهرت عملية عاصفة الحزم شجاعة وحكمة وحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكفاءة وفعالية المجلس السياسي والأمني للدولة، وكفاءة وحنكة وقدرات الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع المشرف على العملية.
وقال المغامسي: إن عملية عاصفة الحزم حظيت بتأييد العلماء والدعاة والشعب السعودي كله في إجماع قل نظيره​.​
وأكد​ المغامسي​ أن عملية عاصفة الحزم أظهرت نجاح السياسة السعودية التي كان الملك سلمان يتبعها، فكان هذا التأييد العربي الكبير للعملية والمشاركة فيها.
وختم المغامسي: اللهم تول بلادنا وقيادتنا وشعبنا بولايتك يا قوي يا عزيز.

وقال الدكتور عائض القرني:
موقف يقتضيه الإيمان والموقف والحزم اللهم احفظ بلادنا وبلاد اليمن من أهل الكيد والفساد والبغي والعناد.وقال كلنا الجيش السعودي.

وقال الدكتور محمد العريفي: إن عاصفة الحزم قرارٌ حكيم من رجل حكيم حازمٌ من حازم.
وأضاف: ربّ انصر جنودنا على الفئة الباغية، وأيّدهم واحفظهم، وسدد رميهم، وتابع العريفي الثقة بالله، ووحدة الكلمة، وطاعة ولاة الأمر، والكفّ عن التخديل، وترك الإشاعات، مع الدعاء والتفاؤل بالنصر.

وقال الشيخ عادل الكلباني: “قلوبنا تدعو لكم قبل الألسن، وشعورنا يراقب حزمكم قبل الأعين”.

من جانبه قال الشيخ عوض القرني: “بلا شك أن السعودية هي مهندس عملية اليمن سياسياً والفاعل الرئيسي فيها عسكرياً، وأن الحوثيين ومن معهم وإيران أساءوا تقدير مدى صبر القيادة السعودية”.
وأضاف: “إن تحرك السعودية الحازم في اليمن يجب أن يكون تأييده محل إجماع وطني بل المتوقع أنه سيكون كذلك إسلامياً وعربياً ودولياً فشكراً للقيادة السعودية “.
وتابع: إن هذا القرار السعودي الرائع والشجاع عندما يحقق نتائجه وأهدافه بإذن الله سيسهم بصورة كبيرة في إعادة رسم نتائج أحداث وقضايا المنطقة ومستقبلها.
وقال الدكتور سعد البريك: عاصفة الحزم التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزير مشروع ميلاد جديد للردع والتضامن العربي الإسلامي.
وأضاف البريك: كم لك يا خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز من الأجر والثواب عند الله بما أجراه الله على يدك وصدق نيتك في جمع الكلمة ونصر السنّة.
وأكد أن عاصفة الحزم مشروع عربي إسلامي عسكري لإيقاف اللعبة الأمريصفوية.
وقال: عشر دول في مواجهة التدمير الإيراني في الخليج وإيران أحقر من الشيطان يوم عرفة.
وتابع البريك: هيكل الوحدة العربية والإسلامية تتشكل سياسياً وعسكرياً في مواجهة المشروع الصفوي والأحواز يتململ وأمريكا ستراجع حساباتها مع إيران.
وأشار البريك أن مِن لطف الله وتوفيقه لعبده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في فترة قصيرة وحّد الدبلوماسية والقوة العسكرية وأطلق عاصفة الحزم.
وقال الدكتور راشد الزهراني: صقورنا يدكّون قلاع وحصون ومعاقل أذناب الفرس الحوثيين. اللهم أنت القوي فقوهم وسدد رميهم، اللهم اقذف الرعب في قلوب الحوثيين وفرِّق جمعهم.
وأضاف: نأوي إلى ركن شديد وهو رب العالمين هو حسبنا ونعم الوكيل،
وندافع عن عقيدتنا ومقدساتنا، ونسير على نهج سلفنا الصالح، ومن كان مع الله كان الله معه.