كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
كشف الكاتب والمحلل الاقتصادي “فضل البوعينين” أن الصحافة الورقية تعاني منافسة الإعلام الجديد من جهة، وجمود إداراتها من جهة أخرى، وأن بقاء الصحف الورقية في حاجة إلى فكر إبداعي لا سلطوي.
وأوضح أن صحف “عكاظ، الجزيرة، اليوم، والرياض” يحققون ربحية، أما بقية الصحف فخسائرها متراكمة، مشيراً إلى أن أرباح صحيفة تعتبر الأكثر توزيعاً في تناقص مخيف.
وبين “البوعينين” أن جانب الإيرادات في الصحف الورقية هي الأهم، ولكن شيئاً فشيئاً يتقلص التوزيع وهذا سينعكس على حجم الإعلانات، موضحاً أن التطوير مهم لحفظ المكاسب.
وقال البوعينين: “من حيث الرؤية الاستراتيجية إذا لم تقم الصحف الورقية بالتطوير ومواكبة متطلبات السوق واحتياجات الجيل الجديد فستجد نفسها مرغمه على الخروج”.
وأضاف: “مشكلة بعض الصحف؛ اعتقادها بديمومة الدخل؛ وهذا خطأ في التقدير، الأرباح الحالية قد تتحول إلى خسائر وهذا حدث في أكثر من صحيفة، وإذا لم تبادر المؤسسات الصحفية بالتطوير وتفهم الواقع؛ وإسناد القيادة إلى الجيل الثاني الذي شاخ ولم يجد فرصته.. فستتأثر كثيراً”.
ولفت إلى أن حجم الإيرادات مهم، ولكن نسبة النمو أكثر أهمية، مضيفاً: “المشكلة أن نسبة إيرادات غالبية الصحف سلبية وهذا يدق ناقوس الخطر، ولو توقفت ملاحق التعازي والتهاني لحلت الكارثة، هذه حقيقة يجب مواجهتها بشفافية”.
وأشار البوعينين إلى أن الصحافة الإلكترونية لا تزال في بداياتها، وغالبيتها نشأت بمبادرات شباب طموح.
وأردف قائلاً: “هي في حاجة إلى وقت وتجربة ونظام، وعندما تتحول إلى مؤسسات منظمة، وتخضع لقانون صارم، وتمر بتجارب نشر مختلفة ستكون مخرجاتها أكثر مصداقية”.
ونفى أن تُنهي الصحف الإلكترونية الصحفَ الورقية وقال: “لا أعتقد ذلك.. بدليل أن التلفزيون لم يُنهِ الإذاعة، ومحطات الأفلام لم تنهِ السينما، الورقية ستبقى.. لكنها ستفقد جزءاً مهماً من حصتها”.