جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
ارتفاع أرباح فقيه الطبية 59% إلى 68 مليون ريال في الربع الثاني
OpenAI تسعى لبيع أسهم بتقييم 500 مليار دولار
خطوة لتعميق التعلم.. اعتماد نظام الفصلين نقطة تحول في رسم ملامح المستقبل التعليمي
تراجع أسعار الذهب اليوم
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 4 مناطق
المتخصص في القضايا الحقوقية والتجارية علي المالكي: الجرائم الإلكترونية في تزايد وضعف الوعي يزيد المشكلة
الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
أكد الكاتب الدكتور سعد البازعي أنه اجتهد في نادي الرياض الأدبي في إقامة الندوات الثقافية والأدبية إلا أنه تفاجأ بقلة الحضور مبيناً أن حضور الأسماء المشهورة يتسبب في حضور جماهيري وكثيف.
وبين الدكتور البازعي أن بعض المثقفين السعوديين لجأوا لأن تكون كتاباتهم نخبوية بينما البعض منهم بسط نفسه وتواجد في الأندية الأدبية وفي مواقع التواصل الإجتماعي.
وأشار البازعي عبر برنامج -لقاء الجمعة-مع الإعلامي عبدالله المديفر أن غالبية المثقفين فشلوا في التعامل مع الربيع العربي حيث أن الكثير منهم صرحوا بأمور كان المفترض ألا يتحدثوا بها.
ولفت الدكتور البازعي أن هناك عزلة وفجوة بين متخذ القرار في الدولة وبين المثقف السعودي مشيراً أن المثقف السعودي يحب وطنه ولديه مايقدمه وهو بحاجة لفرص وذلك عبر وجود مؤسسات رسمية تربط بينهم وبين صناع القرار.
وبين البازعي أن هناك هياط ثقافي من المثقفين وكثير من الكلام والذي يُطرح في المنابر الثقافية أو الصحف أو حتى في بعض الكتب المطبوعة لهم لافتاً أن الأندية الأدبية اهتمت بالنتاج الأدبي فقط وابتعدت عن المشاريع الثقافية.
وعن قراءة جماعة داعش الإرهابية ثقافياً بين البازعي أن داعش هي عبارة عن امتداد للقاعدة وأنها تعمل لمستقبل ظلامي لحياة المجتمع.
وعن المرأة السعودية بين البازعي أن المرأة حاضرة في المشهد الثقافي وهي أكثر إقناعاً في كتاباتها لافتاً أن هناك عدد من الأسماء التي نعتز بها مبيناً أن المرأة في اتجاهين -المحافظ والإنفتاحي -والمثقفة تفرض وجودها بعيداً عن تلك الإتجاهين.
وأكد البازعي أن المرأة تحتاج إلى الكثير من الحقوق التي لم تتحقق لها وهذه مسؤولية أنظمة وتاريخ وتراث لافتاً أن المثقفين لايستطيعون تغير المجتمع وإنما يعرضون الأفكار والرؤى.