اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
البروكلي يقي من أمراض خطيرة
ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند على الأهداف والدلالات التي حملتها العملية العسكرية “عاصفة الحزم” التي انطلقت بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية – حفظه الله – لحماية جمهورية اليمن وشعبها من عدوان الميليشيات الحوثية.
وقال: إن من أعظم مقاصد الشريعة، ومن أجلّ معاني الإخوة الإسلامية، نصرة المسلم لأخيه المسلم، وفك الظلم عنه وتفريج كربته، ومن حق المسلم على المسلم السعي في حاجته وإجارته وحمايته والدفاع عنه، ونصرته واجب إيماني كما قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)، إنها الولاية بين المؤمنين والإخوة التي جعلها الله من الدين: (إنما المؤمنون إخوة) ويقول الله تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر…).
وأضاف رئيس الهيئات: ومن هذا المنطلق فقد لبَّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نداء ربه بنصرة إخوانه في أرض اليمن العزيزة لحفظ ضرورات الناس في دينهم وأنفسهم وعقولهم وأموالهم وأعراضهم، جاعلاً أمر الله سبحانه نصب عينيه في حماية أرض اليمن وصيانة أهله استجابةً لطلب الحكومة الشرعية في اليمن بنصرتهم على من انقلب عليهم، وحوَّل حياتهم من سعادة إلى شقاء، ومن أمن إلى خوف، ومن رخاء إلى نهب وسلْب من قبل عصابات المليشيات الحوثية المعتدية، ولبَّى العديد من الدول حملة خادم الحرمين الشريفين المباركة (عاصفة الحزم) لإنقاذ اليمن وأهله، وحفظاً لأمن بلاد الحرمين الشريفين ودول الخليج العربي والعالم الإسلامي أجمع، وما لوحظ من اجتماع المسلمين واتحاد كلمتهم ضد هؤلاء المتعدين لهو دليل على وحدة الصف وجمع الكلمة أمام كل باغٍ ومعتدٍ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه) أخرجه البخاري ومسلم.
وسأل الله -القوي العزيز- أن ينصر دينه وأن يعلي كلمته، وأن يشد من أزر ولاة أمرنا وقواتنا وأن ينصرهم ويعينهم على نصرة الأشقاء في اليمن العزيز، وأن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجّار، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه ويديم عليها النعمة والأمن والاستقرار.