العثور على مدينة تحت الأرض في دلتا مصر
غابة رغدان.. وجهة صيفية ساحرة على قمم السروات تتألق بمقوماتها الطبيعية
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كيلو قات في عسير
البديوي: الاعتداءات على إيران تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي
حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إن قرار المملكة العربية السعودية وأشقائها دول الخليج العربي والدول المشاركة لهم ببدء العملية العسكرية “عاصفة الحزم” في اليمن الشقيق لحماية حكومته الشرعية والدفاع عن شعب اليمن العزيز الذي يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قبل قوى المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية بالبلاد العربية قرار موفق وحكيم تؤيده المصالح العليا لبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي الذي يعنيه استقرار اليمن ووحدته ويهمه أمن بلاد الحرمين الشريفين الذي هو أمن لكل العالم الإسلامي ويعيش في وجدان كل مسلم ،والمسلمون في كل العالم ضد كل من يحاول المساس بأمنه والتعرض لمقدراته.
وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد أن هيئة كبار العلماء سبق أن أعلنت جماعة الحوثي جماعة إرهابية لا تريد لليمن ولا للمسلمين خيرًا وذلك في بيانها المؤرخ في 19 / 11 / 1435هـ وما حدث مؤخرًا من زعزعة أمن اليمن واستقراره ومصادرة قراره ومؤسساته من قبل هذه الجماعة شاهد حي ومصداق قوي لما اتجهت إليه هيئة كبار العلماء بخصوص هذه الجماعة الإرهابية.
وبين أن المسلمين مدعوين في كل العالم مؤسسات وشعوبًا إلى تأييد هذه العملية العسكرية “عاصفة الحزم” حتى تحقق أهدافها المشروعة انطلاقًا من واجب النصرة لشعب اليمن الشقيق وحفاظًا على استقرار وأمن بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية من أن يتخذ اليمن أداة لقوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن.
وسأل الله العزيز العظيم أن يشدّ العزائم بالجدّ والعزم والحسم والإنجاز رعاية لحرمات الدين والأوطان وقيامًا بواجب الأخوة وحق الجوار، وأن يكف عنّا وعن المسلمين شرّ الأشرار وكيد الفجار، وأن يسددّ الرأي والرمي ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، وأن يعيد لليمن وحدته واستقراره وأمنه ورخاءه.