أمير عسير: نعيش في عهد الحزم والعزم

الأربعاء ٢٩ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١١:٢٠ مساءً
أمير عسير: نعيش في عهد الحزم والعزم

أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز- أمير منطقة عسير- أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم، تؤكد أننا نعيش في عهد الحزم والعزم والظفر، الذي يؤكِّد مدى بعد نظره- أدام الله عزه- وسعيه الحثيث لبناء هذا الكيان الشامخ.
وأضاف: “توالت قرارات الملك الحازم- حفظه الله تعالى- لتصنع عهدًا جديدًا من النماء والتطور، من خلال اختيار الكفاءات المناسبة التي تُسهم في بناء الوطن والحفاظ على مقدراته، والإسهام المباشر في إكمال مسيرة بنائه والارتقاء به”.
واعتبر الأمير فيصل بن خالد تعيين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- رعاه الله- لكلٍّ من الأمير محمد بن نايف وليًّا للعهد وتعيين الأمير محمد بن سلمان وليًّا لولي العهد خطوة تعكس حرصه- أيده الله- على الدفع بالدماء الشابة لتولي زمام الأمور لتسيير شؤون الدولة، مؤكدًا أن هذا القرار لم يكن مفاجئًا، نظير ما يمتلكه كلٌّ من ولي العهد وسمو ولي ولي العهد من إمكانات قيادية مميزة، لاسيما في ظل الأحداث التي تعيشها المنطقة، والتي أثبتت مدى كفاءتهما في التعامل مع المتغيرات والأحداث الراهنة، والتي من أبرزها عاصفة الحزم التي قادها خادم الحرمين الشريفين ضد المتمردين الحوثيين بهدف استعادة الشرعية للشعب والحكومة اليمنية والدفاع عن مقدرات هذا الوطن ومقدساته.
وقال أمير عسير: “يتمتع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بالنظرة الثاقبة والتفاني في العمل، وسجل سموه الكريم حافل بالمنجزات التي ليست بغريبة على سموه الكريم، ولعل أبرزها ملف الإرهاب الذي عانت منه المملكة العربية السعودية على مدى سنوات، واستطاع سموه- حفظه الله تعالى- من تقويض مطامع الحاقدين على هذا البلد والبغاة المرجفين من أرباب الفتن والإرهاب، ونجح سموه في أن يجتث أحلامهم ومطامعهم ويقطع دابرهم من خلال توجيه ضربات متتالية موجعة لكل طامع ومفسد في هذه البلاد”.
وأردف قائلًا: تعيين الأمير محمد بن سلمان وليًّا لولي العهد يعكس مدى ما حققه من نجاحات في عمله كان من أبرزها توليه الإشراف على أعمال عاصفة الحزم، والتي- بحمد الله- حققت أهدافها التي رُسمت لها، مؤكدًا أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تمكن من صناعة تاريخ مشرف له من خلال منجزات كبيرة في فترة وجيزة، واستطاع أن يخطف الأنظار في وقت قصير، وهو بحول الله في محل ثقة خادم الحرمين الشريفين، وسيكون إضافة حقيقية لإتمام مسيرة البناء والنماء.
كما أكد أن إعفاء الأمير سعود الفيصل من مهام وزارة الخارجية بناء على طلبه وتعيينه وزيرًا للدولة ومستشارًا لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثًا خاصًّا ومشرفًا على الشؤون الخارجية جاء بعد أن قدم تاريخًا مشرفًا يشهد عليه العالم بأسره، ولعل تاريخ الخارجية السعودية المشرف خير شاهد على ما بذله خلال فترة توليه مهام الوزارة على مدى السنوات الماضية، ولن ينسى العالم مواقف هذا الرجل السياسي الشجاع الذي يُعد من أبرز الشخصيات العالمية في مجال السياسة والفكر والمنجزات.
وفي الختام قال أمير عسير: “أسأل الله- تعالى- أن يوفق القيادات التي اختارها خادم الحرمين الشريفين- أيده الله- ليكونوا خير من يكمل مسيرة البناء والحفاظ على مقدراته وتنميته، ونحن- ولله الحمد- في عهد الحزم والتطوير والبناء في عهد سلمان الحزم والعزم والظفر، ولا مكان للمتخاذلين بيننا، ونحن بحول الله وقوته ماضون في تطوير هذا البلد ونمائه في ظل قيادته الحازمة الراشدة، وإننا نُشهد الله أننا نبايع قيادتنا الرشيدة ونعاهدهم على السمع والطاعة والولاء، والله نسأل أن يديم لهذه البلاد أمنها واستقرارها وعزها”.