استقرار في الداخل وتفوق على إيران ومعايشة #عاصفة_الحزم

الأربعاء ١ أبريل ٢٠١٥ الساعة ١٠:٠٨ مساءً
استقرار في الداخل وتفوق على إيران ومعايشة #عاصفة_الحزم

بقيادة الملك الحازم سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله وأيده- يؤدي أبطال عاصفة الحزم أدوارهم بدقة؛ نصرة لإخواننا في اليمن السعيد، ونحن في مختلف المناطق على أرض مملكتنا الغالية نعيش مستقرين في أمن وأمان، نتنزه في البراري ونستمتع بالأمطار والسيول، ورياضتنا تسير بشكل اعتيادي، ومنتخبنا الأولمبي يضرب بقوة متفوقًا على إيران في عقر دراهم بما يؤكد مواجهة كل الظروف بحزم، ولاسيما أن إيران تقود ما يحدث في اليمن انقلابًا على شرعيته.
ومقالي ليس سياسيًّا؛ فأنا لست لها، وهذا متروك لأهله وخبرائه، والأكيد أننا في سفينة الوطن معًا على أهبة الاستعداد حماية لبلدنا وأهلنا بعزة الدين معاضدين كل مسلم وأخ وجار.
هذه الحرب نصرة لمن استنجد وانتخى، برهنت الكثير من الإيجابيات، ولاسيما على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي بما يجسد الوعي والدعم والمعاضدة من الجميع وتحاشي مستثمري هذه الوسائل إفسادًا وعبثًا، حيث تم التصدي لهم بتغريدات من المصادر الرسمية بما يعزز لحمة الوطن وتأكيد الولاء لحكومتنا الرشيدة.
لقد تعايش الجميع مع معطيات الحدث الذي دوّى صداه في أصقاع المعمورة والمؤتمر اليومي الخاص بعاصفة الحزم بثقافة بليغة يقدمها العميد ركن أحمد عسيري، بما يزيدنا فخرًا واعتزازًا بكفاءاتنا، وفقه الله وسائر المناضلين.
وفي صدد الرياضة التي تُعتبر المتنفس الأكبر لم تتأثر بأي “شوشرة”، حيث نفذت البرامج المجدولة لجميع الألعاب كما في باقي القطاعات الأخرى.
الجميع فرحوا كثيرًا بفوز منتخبا الأولمبي وهو يتأهل لأهم مرحلة عن مجموعته في إيران على حساب مستضيفها في الطريق للأولمبياد بإذن الله بعد أن يتبارى مع المنافسين في نهائيات آسيا بقطر مطلع 2016.
وفي مشهد يتكرر، ذهب البعض إلى المطالبة بعدم لعب ممثلينا من الأندية في دوري آسيا على أراضي إيران تزامنًا مع الأحداث السياسية ودور إيران فيها، وهذا خطأ؛ كون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هو المراقب والضامن لسيادة كرة القدم، والدول تعرف وتدرك العواقب من أي فعل سلبي، لكن الفيفا يحظر إقامة أي مناشط في مكان الحرب بمختلف أنواعها، مثلما في العراق حاليًّا، بينما أراضي إيران ليس فيها حروب.
والأهم أخذ الاحتياطات، وهذا ما أكده أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال تواصله مع الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، والتأكيد على وجود مرافقين لتفادي أي تجاوزات إيرانية. ولذا يجب أن نحفز أنديتنا للعب باطمئنان، ولاسيما أن منتخبنا الأولمبي للتو عاد بالتأهل وتغلب على الاستفزازات خارج الميدان.
ختامًا، نحمد الله حمدًا كثيرًا على نعمة الأمن والإيمان. ونجدد الولاء والطاعة لولاة الأمر، ونعاضدهم ونعاهدهم أن نكون جنودًا مخلصين دائمًا وأبدًا.
اللهم نصرًا مؤزرًا.. يا من بيده كل شيء.. المتصرف في الكون، إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون.
* ومضة: وأنا أطل اليوم في مقال خاص، أشكر من شرّفني بدعوة الكتابة في صحيفة (المواطن) الوثابة الحيوية التي ذاع صيتها سريعًا، آملًا للقائمين عليها التوفيق والسداد.
———————–
* إعلامي رياضي

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني