مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
لقطات من استهداف إسرائيل مفاعل آراك النووي
محافظ الطائف يستقبل الشيخ السديس ويثمن جهود رئاسة الحرمين
أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
سجّل الشاعر وحدان الصالحي، حضوراً مميزاً بقصيدته الشعريّة التي ألقاها في أمسية اللجنة الثقافية بمحايل عسير بعنوان “عاصفة الحزم في عيون شعراء محايل” والتي أُقيمت بمركز الأمير نايف الحضاري بمشاركة 13 شاعراً من أبناء المحافظة.
وجاءت قصيدة الصالحي بعنوان ” أسرابُ سلمان ” حيُث قال:
هِهْ يا قريضُ فما لِعُذْرِكَ مِقْوَلُ
عنْ سرْدِ أحْداثِ الزَّمانِ وتنْقُلُ
هـا قَـدْ أتى مـا لَمْ يَكُنْ مُتَوقَّعًــا
في عَصْرِنا بَلْ ما يُظَنُّ ويُعْقَلُ
مِنْ بعدِ أنْ نامَـت عزائـمُ أُمَّــةٍ
وسُباتهـا في كُــلِّ عِقْــدٍ يَثْقُـــلُ
من بعدِها طَمِعَ الجبانُ بحالِهـا
فغدا يقولُ لما يَشــاءُ ويفْعَـلُ
صَلَفًا يُهدِّدُ في المحافِلِ تـــارةً
وتراهُ غُولاً – مـرةً – يَتحـوَّلُ
جَهْلاً يظُنُّ النارَ عادَ رمادُهــا
ضَربًا من النَّقْعِ المُثارِ سيـرْحَلُ
بل ظَـنَّ ليْثَ اليعْرُبيَّــةِ نائمًــا
وزَئيـرَهُ حُلُمًا بهِ يَتَمَلْمَــلُ
عَبثًا تــراهُ بالعِــراقِ مُعَرْبِــدًا
وكفوفُــهُ لِشآمِنــا تَتَسَلَّـــلُ
ويُغازِلُ البَحْرينَ في حذَرٍ وفي
أرضِ القُيُــولِ بِمجْدِهــا يَتَغَزَّلُ
ويُريدُ إحْكامَ القُيــودِ بِمكْـــرِهِ
ويَـــداهُ كيْــدًا للجزيــرةِ تَفْتُـلُ
لمْ يَقْرَأ التأريَخَ بل جَعَلَ الهوى
نحــوَ المَطامِـــعِ قائــدًا يَتَخَتَّـلُ
فإذا بِهِ في أَرْضِ بِلقيسِ الحِجى
صِــلاًّ على غَـدْرٍ لها يَتَصَلْصَلُ
أعطاهُ مِفْتـاحَ البِلادِ مُخاتِــلاً
عنْ أَرْضِـهِ بلْ عِرْضِـهِ يَتَنَصَّـلُ
نادَتْ يَمانُ الخيرِ سَلمانَ الهُدى
فأجــابَ صوتًــا للعقيــدَةِ يَقْتُـلُ
فكأنَّــــهُ فـــي ردِّهِ لِندائِهــــا
صِنْـوٌ لِمُعْتَصِـــمٍ لِحـــقٍّ يَسْـــاَلُ
نادى فَحرَّكَ للجِهادِ جَحَافِلاً
يَتَسابَقــونَ إلى النَّفـيرِ وهَلَّلُـوا
فأَقامَ سلمانُ الفِخارِ لِواءَهـا
حَزْمًا لهُ صُـمُّ الجِبــــالِ تَزلْــزَلُ
فأَثارَ عاصِفَةً كَأنَّ عَجَاجَها
أَسـرابُ طيــرٍ للمعـارِكِ تُشْعِــلُ
يا أيها الملِكُ العظيمُ جنودُنا
عطشى الوغى بِعدوِّهِمْ لم يَحْفَلوا
للهِ قَدْ نذروا الدّماءَ وحَسْبُهُمْ
أَنْ قد غلى من دونِ عدْنِ المِرْجَلُ
عَدْنٌ هي الوعـدُ الأكيـدُ لِجُنْدِنـا
ما دامَ عن حوضِ العقيدةِ زَلزَلوا
أعوانَ نُمرود المجوسِ وحِزْبُه
حَطَبــوا بليلٍ فابتلونــا وابتُلـوا
فأُجبتَ صوتَ الحقِّ من جيرانِنا
إذْ كُنْتَ ناصــرَهُم وأنــتَ الأوَّلُ
يا سيدي سلمانُ لو تســـري بِنا
في الليلة ِالظَّلماءِ أنتَ المِشْعَـلُ
طهــرانُ تعلـــمُ العمائـــمُ أنّنــا
أحْفادُ من هدموا القِبابَ وأنزلُــوا
بلْ من رقوا عرشَ اردشيرَ وكبروا
وعلى الحُصونِ التَسْتُريَّــةِ رتَّلوا
والحقُّ أنَّا لا نزالُ على خُطى
أجْدادِنا يا أهــلَ فارسَ فاعْقِلـــوا
لا يَلْتَفِتْ سَلْمـــانُ شَرْقًا إنَّنـــا
مِنْ حَيثُ أَوْمأَ يا مجوسُ نُحــوِّلُ