فهد بن سلطان يطلع على نتائج القبول بجامعة تبوك
محكمة كامبريدج تقرر عدم خروج المتهم بقتل الطالب السعودي محمد القاسم بكفالة
طيران ناس يطلق 3 رحلات اسبوعية مباشرة بين الرياض ونيروبي اعتبارًا من 2 اكتوبر
4 أيام على إيداع حساب المواطن الدفعة الـ 93
بيئة جدة تسحب 92 عينة عشوائية من الخضار والفواكه للتأكد من سلامتها
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 440 كيلو قات في عسير
أكثر من 13 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسة في الربع الأول 2025م
الملك سلمان وولي العهد يهنئان حاكم جامايكا
جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
سجّل الشاعر وحدان الصالحي، حضوراً مميزاً بقصيدته الشعريّة التي ألقاها في أمسية اللجنة الثقافية بمحايل عسير بعنوان “عاصفة الحزم في عيون شعراء محايل” والتي أُقيمت بمركز الأمير نايف الحضاري بمشاركة 13 شاعراً من أبناء المحافظة.
وجاءت قصيدة الصالحي بعنوان ” أسرابُ سلمان ” حيُث قال:
هِهْ يا قريضُ فما لِعُذْرِكَ مِقْوَلُ
عنْ سرْدِ أحْداثِ الزَّمانِ وتنْقُلُ
هـا قَـدْ أتى مـا لَمْ يَكُنْ مُتَوقَّعًــا
في عَصْرِنا بَلْ ما يُظَنُّ ويُعْقَلُ
مِنْ بعدِ أنْ نامَـت عزائـمُ أُمَّــةٍ
وسُباتهـا في كُــلِّ عِقْــدٍ يَثْقُـــلُ
من بعدِها طَمِعَ الجبانُ بحالِهـا
فغدا يقولُ لما يَشــاءُ ويفْعَـلُ
صَلَفًا يُهدِّدُ في المحافِلِ تـــارةً
وتراهُ غُولاً – مـرةً – يَتحـوَّلُ
جَهْلاً يظُنُّ النارَ عادَ رمادُهــا
ضَربًا من النَّقْعِ المُثارِ سيـرْحَلُ
بل ظَـنَّ ليْثَ اليعْرُبيَّــةِ نائمًــا
وزَئيـرَهُ حُلُمًا بهِ يَتَمَلْمَــلُ
عَبثًا تــراهُ بالعِــراقِ مُعَرْبِــدًا
وكفوفُــهُ لِشآمِنــا تَتَسَلَّـــلُ
ويُغازِلُ البَحْرينَ في حذَرٍ وفي
أرضِ القُيُــولِ بِمجْدِهــا يَتَغَزَّلُ
ويُريدُ إحْكامَ القُيــودِ بِمكْـــرِهِ
ويَـــداهُ كيْــدًا للجزيــرةِ تَفْتُـلُ
لمْ يَقْرَأ التأريَخَ بل جَعَلَ الهوى
نحــوَ المَطامِـــعِ قائــدًا يَتَخَتَّـلُ
فإذا بِهِ في أَرْضِ بِلقيسِ الحِجى
صِــلاًّ على غَـدْرٍ لها يَتَصَلْصَلُ
أعطاهُ مِفْتـاحَ البِلادِ مُخاتِــلاً
عنْ أَرْضِـهِ بلْ عِرْضِـهِ يَتَنَصَّـلُ
نادَتْ يَمانُ الخيرِ سَلمانَ الهُدى
فأجــابَ صوتًــا للعقيــدَةِ يَقْتُـلُ
فكأنَّــــهُ فـــي ردِّهِ لِندائِهــــا
صِنْـوٌ لِمُعْتَصِـــمٍ لِحـــقٍّ يَسْـــاَلُ
نادى فَحرَّكَ للجِهادِ جَحَافِلاً
يَتَسابَقــونَ إلى النَّفـيرِ وهَلَّلُـوا
فأَقامَ سلمانُ الفِخارِ لِواءَهـا
حَزْمًا لهُ صُـمُّ الجِبــــالِ تَزلْــزَلُ
فأَثارَ عاصِفَةً كَأنَّ عَجَاجَها
أَسـرابُ طيــرٍ للمعـارِكِ تُشْعِــلُ
يا أيها الملِكُ العظيمُ جنودُنا
عطشى الوغى بِعدوِّهِمْ لم يَحْفَلوا
للهِ قَدْ نذروا الدّماءَ وحَسْبُهُمْ
أَنْ قد غلى من دونِ عدْنِ المِرْجَلُ
عَدْنٌ هي الوعـدُ الأكيـدُ لِجُنْدِنـا
ما دامَ عن حوضِ العقيدةِ زَلزَلوا
أعوانَ نُمرود المجوسِ وحِزْبُه
حَطَبــوا بليلٍ فابتلونــا وابتُلـوا
فأُجبتَ صوتَ الحقِّ من جيرانِنا
إذْ كُنْتَ ناصــرَهُم وأنــتَ الأوَّلُ
يا سيدي سلمانُ لو تســـري بِنا
في الليلة ِالظَّلماءِ أنتَ المِشْعَـلُ
طهــرانُ تعلـــمُ العمائـــمُ أنّنــا
أحْفادُ من هدموا القِبابَ وأنزلُــوا
بلْ من رقوا عرشَ اردشيرَ وكبروا
وعلى الحُصونِ التَسْتُريَّــةِ رتَّلوا
والحقُّ أنَّا لا نزالُ على خُطى
أجْدادِنا يا أهــلَ فارسَ فاعْقِلـــوا
لا يَلْتَفِتْ سَلْمـــانُ شَرْقًا إنَّنـــا
مِنْ حَيثُ أَوْمأَ يا مجوسُ نُحــوِّلُ