مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
تفاعل الشاعر أحمد بن علي العداوي- من نادي جازان الأدبي- مع قصيدة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس التي ألقاها مساء أمس عن أهالي جازان، في احتفال الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة جازان والجمعيات التابعة لها في محافظات المنطقة بتخريج (136) طالبًا وطالبة من حفظة كتاب الله الكريم، والمقامة بجامع خادم الحرمين بجازان، وكتب قصيدة بعنوان “غَـيْـثُ الحُـبِّ”؛ ردًّا على قصيدة الشيخ السديس، وجاء نص القصيدة:
بدرٌ أنارَ قلوبَنا ببيـانِ *** ذاكَ السديسُ قصائدُ الوجـدانِ
حيَّتْكَ جازانٌ وحياكَ الهـوَى *** وهفا إليك الغَيْـمُ والقَمَـرانِ
شِعْري تقاصرَ عن مقامِكَ.. نبضُهُ *** يشتاقُ نبضَ بيانِك الفتَّـانِ
جازانُ مُذْ وطَأَتْ ظِلالُكَ ترتـدي *** حُللًا منَ الألماسِ والتيجـانِ
تلويحةُ الإعزازِ حينَ اخترْتَنـا *** صَحْبًا تغنَّتْ أعذبَ الألحـانِ
وهواكَ بحرٌ واصطفاكَ شعورُهـا *** فلأنتَ خِلُّ القلبِ في جـازانِ
ولأنتَ شمسُ الروحِ قبلةُ أنْفُـسٍ *** ولأنتَ مِزمارٌ لحُلوِ بيـانِ
ولأنتَ ورْدُ العُمْرِ نسمةُ رِقَّـةٍ *** ولأنتَ غيثُ الحُبِّ للظمْـآنِ
كلُّ الجهاتِ سعادةٌ يا شيخَنـا *** وعلى رياحِ السَّعْدِ فلُّ أمانـِي
قد أطرقَ الصُّبْحُ النديُّ مُفاخِـرًا *** ذاكَ السديسُ ضياءُ كلِّ مكـانِ
يا شيخَنا فهُنا أسودُ بلادِنـا *** إنْ دقَّ طبلُ الحربِ في الميـدانِ
شيخٌ وأطفالٌ شبابُ ونسـوةٌ *** يرجونَ إذْنًا منْ لدنْ سلمـانِ
سترون منهم ما يفوقُ تخيـلا *** بشجاعةٍ مردوفةِ الإيمـانِ
يستقبلون الموتَ كلَّ بشاشـةٍ *** ويسابقون العزَّ للأوطـانِ
يا أيُّها الأعداءُ دربُ منُاكُمُـو *** نارٌ وخيبةُ نكسةِ الحِرْمـانِ
إنّا (هَلِ العوجاءِ) سيفُ رقابِكُـمْ *** وقبورُكُمْ في قبضةِ الفُرسـانِ
تصطفُّ خيلُ الفخرِ عُرْسِ روايـةٍ *** ما دامَ أمنَ بلادِنا الحَرَمَـانِ