تغريدة “جرب الشعور” تُورِّط #موبايلي مع شركة الاتصالات!

الخميس ١٦ أبريل ٢٠١٥ الساعة ٤:٠١ مساءً
تغريدة “جرب الشعور” تُورِّط #موبايلي مع شركة الاتصالات!

يبدو أن حمى التنافس بين “شركة الاتصالات stc” و”موبايلي” وصلت لمرحلة متقدمة، إذ انتقل التنافس إلى الموظفين وحتى العملاء عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وشوهد اليوم طلبُ أحد عملاء “موبايلي” من الشركة بقطع الخدمة لتجربة شعور عملاء الشركة المنافسة الأخرى “stc”، وجاء الجواب من الموظف سريعاً وأكثر تهكماً من السؤال نفسه فكان الرد: “فعّل نمط الطيران في جهازك، وجرب الشعور”.
وسرعان ما تم حذف التغريدة من قِبل موبايلي، وغرد الحسابُ الرسمي للاتصالات السعودية بتدوينة جاء فيها: ” نُقّدر لموبايلي حذف التغريدة، وتأكيدهم لنا بأنها تصرف فردي من موظف، ولا تعكس مِهنيَّة شركة موبايلي”.
وفي سياق متصل، تداول مغردون “تغريدة” الموظف التابع لشركة “موبايلي”، وجاءت النقاشات بين مؤيد ومعارض لهذا الأسلوب، حيث كتب “محمد” أوافق على اتخاذ أسلوب الكوميديا مليون بالمية، ملينا من الرسميات حتى أصبحنا نفسيات.
فيما خالفته فرح آل إبراهيم وقالت: أنا لا أوافق، شركة كبيرة مثل موبايلي لازم يكون عندها خطوط عريضة لأسلوبها في السوشال ميديا!
ووجد “رشيد السويلم” أن هذا الأسلوب لا يليق بحساب شركة تحاول أن تبني لها سمعة جيدة وتلتزم بقدر من الأخلاق أن ترد بهذا الرد.
وقال “مشعل الربيعان” لكل مقام مقال.. في شبكات التواصل الاجتماعي يختلف أسلوب الطرح عن الصحف والأعمدة.. لا نصير نفسيات.. خلونا أبسط، وتابع “الأمر الآخر.. أن هذه الطريقة مستخدمة كثيراً بين كبار الشركات العالمية ولم نرَ استفتاء تويتري عنهم”.

وأفادت “تالا السكيت” عن تقبلها لهذا الأسلوب وعلقت قائلة: مقبول دام محد غلط على أحد.. وش فرق ردهم عن الصراع في الإعلانات بين آبل وبلاك بيري، أو بين بيبسي وكوكا كولا، أو بين ويندوز وآبل.. أشوف أنها طريفة، شريفة، وبسيطة..
وأشار المغرد “يعرب الخياط ” أن التغريدة مقبولة، مثل الملح والبهار للطعام، وهي رد ملائم للسؤال المتهكم.

يُذكر أن هناك منافسةً قوية في قطاع الاتصالات في المملكة، وربما الأبرز فيه هي المنافسة المعروفة بين “الاتصالات السعودية STC” و”موبايلي”. وتعد هذه المنافسة ظاهرة على أصعدة كثيرة مختلفة، فالشركتان تتنافسان على رعاية الأحداث الكبيرة، والظهور على قمصان أندية كرة القدم الشهيرة، وحتى الإعلانات التلفزيونية، حيث أصبحت الشركتان تُسددان اللكَامات واحدة تلو الأخرى بشكل صريح جداً.

تغريد- موبايلي