حلول إجرائية للتغلب على “الخيانة الزوجية” والتخلص من قسوتها

الخميس ٩ أبريل ٢٠١٥ الساعة ٨:٣٦ مساءً
حلول إجرائية للتغلب على “الخيانة الزوجية” والتخلص من قسوتها

قصص عجيبة ومُفزعة تخرج من عمق الألم لا يشعر بها وبقسوتها إلا مَن وقع في براثنها، مفردة (( الخيانة الزوجية)) قليلة في حروفها لكنها عظيمة في حجم الإثم الذي اقترفه صاحبها.
وفي جلسة واقع الأسرة السعودية ضمن فعاليات الملتقى السابع لجمعيات الزواج التي أدارها الدكتور عدنان بن حسن البار عضو مجلس الشورى، تحدث الباحثُ محمد بن عمير بن صالح القرني من جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بجدة عن بعض الإجراءات التي تُمكِّن المرشدين الأسريين من التعامل مع مشكلة الخيانة الزوجية بمهنية، وتساعدهم على التعامل معها بموضوعية تسهم في الحفاظ على استقرار الأسرة واستمرارها، وذلك للخروج بتوصيات تسهم في رفع كفاءة المرشدين الأسريين علمياً ومهارياً للتعامل مع هذه المشكلة المؤرِّقة.

من ناحيته قال الباحث القرني في ورقته: إن الهدف من بحثه هو التعرف على الفروق في تصورات المرشدين الأسريين لجوانب الخيانة الزوجية وفقاً للتخصص وللمؤهل ولسنوات الخبرة في مجال الإرشاد الأسري، والتعرف على ترتيب جوانب الخيانة الزوجية حسب أهميتها لدى المرشدين الأسريين، والتوصل إلى طرق إجرائية للتغلب على مشكلة الوقوع في الخيانة الزوجية، متبعًا في ذلك المنهج الوصفي الذي يهتم بوصف مشكلة الخيانة الزوجية وصفاً دقيقاً ودراسة الجوانب الاجتماعية والنفسية والجنسية المؤدية لها.

وتوصل الباحث إلى عدة نتائج مهمة منها ما أورده نصًّا أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرشدين الأسريين في تصوراتهم لجوانب الخيانة الزوجية وفقاً للتخصص وللمؤهل ولسنوات الخبرة بين المرشدين ذوي الخبرة من (1: 5) ومن (6: 10).
وأضاف: ” لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرشدين الأسريين في تصوراتهم لجوانب الخيانة الزوجية وفقاً لسنوات الخبرة بين المرشدين ذوي الخبرة من (6: 10) وأمثالهم لأكثر من 10 سنوات.

مشيراً إلى أنه وُجِدت فروق ذات دلالة إحصائية بين المرشدين الأسريين في تصوراتهم لجوانب الخيانة الزوجية وفقاً لسنوات الخبرة بين المرشدين ذوي الخبرة (1: 5) والذين هم أكثر من 10 سنوات عند مستوى دلالة 0.05.

وألمح أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرشدين الأسريين في تصوراتهم لترتيب أهمية جوانب الخيانة الزوجية، حيث أبان أنه اتفق أفرادُ العينة على ترتيب الجوانب في أهميتها على التوالي: الجانب الاجتماعي، الجانب النفسي، الجانب الجنسي.
وفي ختام ورقته أكد أنه تم التوصل إلى حلول إجرائية للتغلب على مشكلة الوقوع في الخيانة الزوجية.