مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
ينطلق يوم غد السبت فعاليات مهرجان صيد سمك الحريد “ببغاء البحر” الثاني عشر، والمقام بمحافظة جزر فرسان، وهي مناسبة سنوية يحتفل فيها أهالي فرسان بصيد سمك الحريد بالجزيرة، الذي اقتصر فعاليات مهرجان هذا العام على الصيد فقط.
وفي احتفاليةٍ سنوية بديعة يتسابق الجميع لموقع تجمع أسماك الحريد داخل مياه البحر، وهم يحملون مصايد للصيد، ليخرج جميعهم وهم يحملون كثيرًا من أسماك الحريد بمصايدهم.
وتعود تسمية مهرجان صيد الحريد “ببغاء البحر” بهذا الاسم نسبة إلى نوع من الأسماك المرجانية التي تشبه في شكلها الخارجي طيور الببغاء، وتعود التسمية العلمية للحريد (سمك الببغاء)، إلى شكل الفم الخارجي وتنوع الألوان الجميلة التي يظهر بها هذا النوع من الأسماك.
وموسم الحريد (سمك الببغاء) يعتبر من الظواهر الفريدة من نوعها التي تتكرر سنويًّا في جزيرة فرسان في منطقة تسمى بنفس الاسم المتداول للسمك؛ ألا وهي منطقة “الحريد” وبالتحديد في “ساحل حصيص”، حيث إن الحريد يتجمع بشكل كبير وعلى شكل مجموعات ضخمة بعضها قد يزيد فيها عدد الأسماك على 1000 سمكة في المجموعة الواحدة، ويكون كرات ضخمة ويجتمع بالقرب من الساحل فيما يشبه الانتحار الجماعي، ويحدث ذلك عادة في يوم واحد من السنة وعادة في نهايات شهر مارس وأول أيام شهر إبريل من كل عام.
ويُعد مهرجان الحريد أحد أهم المهرجانات السياحية التي تُنفذ بمنطقة جازان، ويحظى بإقبال واهتمام واسع من قبل أهالي جازان وزوارها، وخصوصًا من قبل أهالي جزر فرسان.
أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي
إن تعدوا نعم الله لا تحصوها ، الحمد لله على هذه النعم .