كفاءة “المحمدين” قادتهما لتولي مناصب مهمة في عهد حكومة الشباب

زجّ خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، بروح الشباب في الحكومة، بترشيحه ولي عهد وولي ولي عهد من جيل أحفاد الإمام المؤسس، الأمر الذي بدأ واضحًا وهو يرشح الأمير محمد بن نايف كولي لولي العهد كأحد أولى قراراته منذ استلامه عرش حكم المملكة العربية السعودية- قبل ثلاثة أشهر- قبل أن يرشحه لولاية العهد اليوم، ويرشح الأمير محمد بن سلمان كولي لولي العهد، الأمر الذي لاقى إجماعًا في “هيئة البيعة”.
واستطاع الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يحكم مملكةً تعتبر فئة الشباب فيها هي الأبرز بما يقارب ٦٧٪- وفق إحصاء صادر منذ أشهر عن مركز المعلومات الوطني- أن يضخ دماء جيل جديد، يتمتع بالكفاءة، لإرساء الاستقرار.
واختيار المحمدين جاء نظرًا لكفاءتهما؛ فولي العهد ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف قبل إعلان تعيينه، أعلنت وزارته عن القبض على أكبر خلية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، تعمل من داخل السعودية، وتخطط لعدد من التفجيرات والاغتيالات، بينما ولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، قاد بنجاح “عاصفة الحزم”، التي أعادت اليمن لرئيسها الشرعي، بعد انقلاب جماعة الحوثي- ذراع “إيران” في اليمن- حتى أُطلق عليه لقب “قاهر الحوثيين”.

قد يهمّك أيضاً

داعية كويتي : إيران ستبتلعنا في دقيقتين .. أفيقوا !

“بليلة بللوكي” تصدح بطرقات مكة في ليالي رمضان