اليابان تشهد أعلى درجة حرارة على الإطلاق في يوليو
استقالة مفاجئة في الفيدرالي الأميركي
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
التضخم يرتفع في النمسا إلى 3.5%
احذروا إفشاء الأسرار لـ تشات جي بي تي
ثوران بركان ليوتوبي في إندونيسيا
حوادث انفجار البطاريات تُهدد مستقبل هواتف غوغل
القبض على شخصين لسرقتهما مركبة آخر في وضع التشغيل بالرياض
بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي
استئناف حركة القطارات على خط سكة حديد رئيسي في ألمانيا بعد نشوب حرائق
انتقد متخصصون ومستثمرون في قطاع الاستقدام الإجراءات الجديدة التي اتخذتها السفارة الفيليبينية في الرياض، المتضمنة خفض عدد عقود العمالة المنزلية التي تعمل على اعتمادها في الأسبوع من 50 عقداً إلى 7 عقود، وحمّلوها مسؤولية تأخر الاستقدام من أربعة إلى أكثر من 8 أشهر، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كلفة الاستقدام من 13 ألف ريال إلى نحو 21 ألفاً.
ووفقاً لـ “الحياة” أكد المختصون والمستثمرون أن الإجراءات التي أعلنتها وزارة العمل أخيراً عن الانتهاء من المصادقة على اتفاق استقدام العمالة المنزلية الموقّع بين البلدين واعتماد العقد القياسي لم تسهم في حل العقبات التي تعترض الاستقدام من الفيليبين.
من جهته، أوضح مسؤول استقدام (فضل عدم الكشف عن اسمه) أن وزارة العمل تقوم بجهد كبير لحل الكثير من المشكلات، إلا أن تأخر فتح أسواق أخرى تسبب في زيادة الطلب على السوق الفيليبينية، ما أسهم في طول الإجراءات وتأخر وصول العمالة إلى السوق السعودية.
وكانت وزارة العمل قالت الشهر الماضي عقب عقد اجتماع للجنة المشتركة لتنظيم الاستقدام بين المملكة والفيليبين في مانيلا: إن البلدين أنهيا إجراءات المصادقة على اتفاق استقدام العمالة المنزلية الموقع بينهما، فيما تم اعتماد العقد القياسي ووضع خطة عمل للبدء في المرحلة الأولى لأتمتة إجراءات الاستقدام التي ستنطلق خلال أيار (مايو) المقبل من خلال شركة «تكامل»، إضافة إلى الاتفاق على مراقبة مزودي الخدمة وتقويمهم، والمشاركة بالتقارير عن التزام مكاتب وشركات الاستقدام بما تم الاتفاق عليه. وقالت الوزارة إنه تم إقرار مبدأ المكافآت والجزاءات لتحفيز وتنظيم عمل المكاتب والشركات، وتسريع إجراءات الاستقدام، وإنشاء نظام إلكتروني لتوظيف العمالة، الذي يعمل عليه الجانب السعودي في الوقت الحالي لتنظيم عملية الاستقدام وتبادل قواعد البيانات لنظام الاستقدام الإلكتروني، وإجراءات استكمال العقود لضمان الشفافية والمحاسبة لكل أطراف العمل.