ترامب: حظيت بدعم كامل من دول الشرق الأوسط لخطة السلام
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق إنترسك السعودية بنسخته الـ 7 في الرياض
مصر تستعد لمواجهة فيضان سد النهضة
نسر مهدد بالانقراض يظهر في سماء العُلا
هل يمكن للأسرة الاستفادة من الدعم السكني أكثر من مرة؟
السعودية توقّع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 17 دولة للتعاون في النقل الجوي
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
صدور موافقة الملك سلمان على منح ميدالية الاستحقاق لـ 308 مواطنين ومواطنات لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
وزير الإعلام: أفضل عقوبة لأصحاب المحتوى الهابط تأتي برفض متابعتهم
ماجد الحقيل: إطلاق برامج لدعم الأسر محدودة الدخل بتوجيه ولي العهد
كشف المحللُ الاقتصادي المعروف “عبدالحميد العمري” عن أنه حذر قبل 18 يوماً صغار ملاك الأراضي من تلاعب الكبار، وأنهم سيهربون مبكراً من رسوم الأراضي!
وقال العمري: إليهم أدلة بدء بيع القطيع.. خلال يومين فقط؛ تم بيع 4 مخططات أراضٍ بجدة في أحياء (الزهراء، الهدى، الأجاويد) بقيمة 8.2 مليار ريال وبمجموع مساحة 1.9 مليون متر مربع.
وأضاف “توزعت الصفقاتُ لمخطط واحد تجاري (الزهراء)، و3 سكني (الهدى، الأجاويد)”، وتابع “يبدو أن الفترة القادمة كلها بيع”!!
وأوضح العمري قائلاً: كما هو ملاحظ أن الصفقات رغم ضخامتها لم تُذكر أبداً في أي من وسائل الإعلام! لا من قريب أو بعيد! الحفلات مرتكزة على المزادات فقط!
وأفاد العمري أن أخطر ما يُخشى منه أن يكون الطرف المشتري لهذه الأراضي هو وزارة الإسكان!! هذا يعني أن الـ 250 مليار ريال المخصصة للإسكان ضاعت وذهبت نثراً منثوراً، ويعني أيضاً مكافأة بعض كبار ملاك ومحتكري الأراضي على غلاء الأسعار الذي تسببوا فيه! بينما آخرون سيدفعون الثمن وحدهم، وأغلبهم صغار الملاك!!
وأشار العمري أن الوضع الراهن بالسوق العقارية؛ يؤكّد بدء كبار ملاك الأراضي في التخارج من أراضيهم والهروب الكبير، وأضاف قائلاً: “الصغار ما زالوا نائمين في العسل العقاري”.
ولفت العمري إلى أنه في الغد القريب، سيتحمّل الصغار خسائر فادحة بالسوق العقارية والمتسبب فيها بالدرجة الأولى هم كبار الملاك! كما كانوا السبب في نمو أرباحهم!.
وبين أن لهذا السبب تم تحذيرهم مبكراً من التورّط بالمتاجرة بأصول عقارية ستغيب شمسها!، وأفاد بالقول “غداً لا تلوموا الحكومة أو طرفاً آخر، لوموا أنفسكم أن صدقتم تخدير كبار الملاك”!
وختم حديثه قائلاً: المشهد العقاري في مجمله بالنسبة للمستهلك الباحث عن مسكن، ليس أفضل له من الجلوس في منصّة الملعب، والتمتع بمشاهدة بيع القطيع وتهاوي الأسعار.
fdfl
فعلا صحيح