التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
ثمن سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، القرار الذي صدر أمس من قوات التحالف لإيقاف عملية “عاصفة الحزم” التي جاءت تلبية لاستغاثة القيادة اليمنية من أجل إنقاذ الشعب اليمني من براثن المليشيات الحوثية، لتبدأ بعدها عملية ” إعادة الأمل” للعمل على زرع الأمل في قلوب الأشقاء اليمنيين، وتحفيزهم على التفكير في بناء بلادهم وعمارتها.
وقال سماحته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم : إن القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بإطلاق عملية “عاصفة الحزم” لم يأتِ من أجل سفك الدماء في اليمن، بل كان من أجل دفع الظلم عن الأبرياء الذين عاشوا أيام عصيبة تحت وطأة اعتداءات ميليشيات الحوثي وأعوانهم، وعانوا من تدمير البلاد، وقتل الأنفس بغير حق.
وأشار سماحته إلى أهمية إدراك أن عملية “عاصفة الحزم” أتت كذلك لإعادة شرعية اليمن التي اختارها أبناء اليمن بمحض ارادتهم، وسلبها المتمردون الحوثيون، كما جاءت لحماية بلاد الحرمين الشريفين من الكيد والنوايا البغيظة، مبينًا أن المرحلة المقبلة مرحلة تدعو إلى التفاؤل والأمل بعودة اليمن إلى ما كان عليه من أمن واستقرار ولحمة.
وقدم سماحته شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – وفقه الله – على جهوده الكبيرة التي بذلها مع أخوته قادة الدول العربية والإسلامية من أجل الوقوف مع الأشقاء اليمنيين في محنتهم التي ألمت بهم، إلى جانب توجيهاته الكريمة – رعاه الله – بتخصيص مبلغ قدره 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة، سائلا المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعماله.
وأهاب سماحة المفتي بالأشقاء في اليمن إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن، والإقبال على مصالح دينهم ودنياهم، وأن يجمعوا كلمتهم، ويبتعدوا عن زرع الشقاق والفرقة فيما بينهم، ويركزوا جهودهم المقبلة على بناء اليمن وتعميره، ويشكروا الله العلي القدير على نعمه، ويؤمنوا بأن ما حدث ما هو إلا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ اليمن وأهله من كل سوء، وأن يديم الخير والرخاء على بلاد المسلمين كافة.