بالصور.. قبائل شامية آل يحيى تُمشط الشريط الحدودي

في أقصى شرق محافظة الداير بني مالك بمنطقة جازان وفي شامية آل يحيى بجبال العريف والتي يقطنها ثلاث من قبائل آل المسلالي وآل محمد وآل وليد، وتضامناً مع “عاصفة الحزم” يقوم كافة أبناء القبائل بأعمال الحراسة والتمشيط ليلاً ونهاراً سيراً على الأقدام وركباناً لمراقبة الشعوب والأودية وقمم الجبال مستغلين طبيعة المكان، ومتخذين من الأشجار والصخور التي هي مواقع يصعب اكتشافها مقراً ومراكز لوردياتهم في المراقبة، ليبقى كامل الشريط الحدودي المحاذي لشامية آل يحيى أمام أنظارهم لرصد أي محاولة للتسلل من الحدود.
وقال الشيخ حسن محمد كردم:” بكل فخر واعتزاز نقدم أرواحنا وأموالنا وأولادنا فداء للدين والوطن وولاة أمره ونحن مستعدون لرد أي اعتداء، معاضدين قواتنا المسلحة ورجال الأمن للتصدي لأي عدوان كما عهدوا ذلك من أبناء آل يحيى، وبيعتنا لخادم الحرمين الملك سلمان -حفظه الله- تُحتم علينا الدفاع وردع أي اعتداء، وإن ما نقوم به من المراقبة إلا لمعرفتنا الدقيقة بالأرض شبراً شبراً”.
وأضاف المشرف على فرق المراقبة المتقاعد من السلك العسكري والمشارك في عاصفة الصحراء المواطن حيان سالم قائلاً: إن ما ألحظه وأراه على أبناء قرى الشامية كافة من روح معنوية ونشاط وحيوية عند قيامهم بورديات المراقبة لدليل واضح لإخلاصهم وحبهم وانتمائهم لهذا الوطن المعطاء.
وأردف الشيخ يحيى جابر سالم بالقول: “الكل من أبنائنا أبى إلا أن يشارك حتى صغار السن الذين كلفوا بنقل الماء والزاد لإخوانهم المرابطين، موضحاً أن الساعات والدقائق التي تمر عليهم في أماكن المراقبة مؤمنين بأنها رباط في سبيله، محتسبين فيما يلحقنا من العناء الأجر والمثوبة والنصر من الله”.
وختم -يحيى فرحان اليحيوي المتحدث باسم أبناء شامية آل يحيى- بالقول: ” نحن في تنسيق دائم وتواصل مستمر مع محافظ الدائر الأستاذ محمد بن هادي الشمراني وقيادة حرس الحدود بالمحافظة وكافة القطاعات الأمنية بالمحافظة لمعالجة حدوث أي طارئ هدفه الإخلال بأمن البلاد، سائلين الله أن يحفظ البلاد ويسدد رمي جنودنا ويحقن دماءهم”.

قد يهمّك أيضاً

متعب بن عبدالله يعزّي أسر شهداء الوطن

حسين الصادق: الرباعية فكرة رائدة من آل الشيخ والعالم سيراقبنا