إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار تحد من الرؤية في 9 مناطق
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
أكد الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- أنه من خلال المراقبة الدقيقة للمشهد العالمي في صناعة المعرفة وتنويع مصادر الناتج المحلي الإجمالي لدى المجتمعات، نستنتج أن تقدم الأمم وقوتها يكمن في مدى قُدرتها على المنافسة العالمية في التعليم والابتكار وتخريج أجيال متميزة للعمل في شتى قطاعات المعرفة؛ فأصبحت الجامعات ركيزة أساسية يقوم عليها كيان الدولة، ويحقق لها التقدم والاستقرار على جميع المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وأضاف خلال رعايته مساء اليوم حفل افتتاح أعمال “منتدى ومعرض جامعة تخترع” الذي تنظمه جامعة الملك سعود بقاعة حمد الجاسر بمقر الجامعة: ليس غريبًا اهتمام وتركيز الدول المتقدمة في القرن الحادي والعشرين على بناء الاقتصاد المعرفي من خلال التركيز على التعليم والبحث والتطوير والتحفيز على الإبداع والابتكار وتحويل المخرجات البحثية للجامعات إلى تقنيات حديثة تلبي متطلبات المجتمع.
وأردف قائلًا: “إن المملكة العربية السعودية لم تكن بمعزل عن هذا التوجه العالمي نحو صناعة المعرفة والابتكار، فقيادتُنا بحسها الواعي أدركت قيمة مخرجات المعرفة والتقنيات الحديثة الناتجة عن الابتكار في تطور البلاد، باعتبارها أفضل القوى الدافعة لاستدامة الاقتصاد ونموه، وتوفير فرص العمل، والحفاظ على الثروة، والمنافسة الدولية”.
وأكمل الأمير مقرن بالقول: “من هذا المنطلق وجهت القيادة الرشيدة باتخاذ إجراءات إستراتيجية لمواكبة هذا النهج العالمي، فصدر أمر المقام السامي بإعداد وتنفيذ (السياسة الوطنية للعلوم والتقنية)، وإعداد (إستراتيجية وطنية شاملة وعملية، نحو تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة)، وتنفيذ إستراتيجية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار، و(الإستراتيجية الوطنية للصناعة)، بالإضافة إلى خطة التنمية العاشرة للمملكة التي نصت على نشر ثقافة الاقتصاد القائم على المعرفة في المجتمع، وتمكين الموارد البشرية منها، وعلى تحفيز الجامعات على الاستثمار في مجالات الأبحاث، والتطوير، والابتكار، وهي إشارة واضحة على الفهم العميق لقيمة التعليم والابتكار ودور الجامعات في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وعلى أرقى ما يكون من مستويات الجودة والكفاءة العلمية النادرة”.
وختم بالقول: “إن جامعة الملك سعود- بوصفها أول جامعة أُسِّست في المملكة- تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في تخريج أجيال من المخترعين لبناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة للوطن؛ فالجامعة باتت محط أنظار المجتمع السعودي؛ لما حققته من زيادة في معدل تسجيل براءات الاختراع ومؤشرات البحث العلمي النوعي، ومواكبتها لما يُستَجدّ في التقنية والعلوم الحديثة، ولا شك في أن تنوع التخصصات الطبية والهندسية والعلوم الحيوية وتقنية المعلومات تجعل من جامعة الملك سعود أرضًا خصبة للبحث العلمي والتطوير التقني وخدمة المجتمع”.