عمليات انتقامية للحوثيين وصقور #إعادة_الأمل يدكّون حصونهم

الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠١٥ الساعة ٦:٣٧ مساءً
عمليات انتقامية للحوثيين وصقور #إعادة_الأمل يدكّون حصونهم

رغم إعلان قيادة التحالف- ليلة أمس- إيقاف عاصفة الحزم وبدء إعادة الأمل لكل اليمنيين ودعوتهم لتحكيم العقل وعدم إطلاق السلاح وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦ خلال ما تبقى له من مهلة بعد موافقة الحوثيين و”صالح” على تطبيقه، ما زالت آلة القتل والتدمير لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لـ”صالح” تواصل انتهاكاتها بشكل صارخ.
ولم يقف صقور #إعادة_الأمل ساكتين على ما قام به الحوثيون؛ حيث قاموا بدك مصادر الاعتداء؛ لحماية المدنيين وحفظ الممتلكات وملاحقة الإرهاب كما ألقى الطيارون منشورات لليمنيين للوقوف ضد المد الفارسي.
واستهدف طيران التحالف ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻟﻠﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﺤﺞ كانت في طريقها نحو ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ، كما شنّت المقاتلات غارات لتجمعات حوثيين في لحج، وحلّقت مقاتلات فوق صنعاء.
وسجّلت مدن ومحافظات يمنية اليوم عددًا من انتهاكات الحوثيين وقوات صالح، منها قيامهم بقصف كثيف ومستمر بالأسلحة الثقيلة لمدينة الضالع، في حين لا صوت يعلو في عدن منذ فجر اليوم فوق أصوات النار الحوثية، إضافةً لتحصنهم في عدد من الفنادق السكنية.
وأوضحت مصادر إعلامية لـ”المواطن” أن المقاومة الشعبية طوّقت معسكر 35، بعد أن سقط صباح اليوم بيد الحوثيين وقوات صالح في معركة مُباغتة شنتها الميليشيات بعد إعلان إيقاف عاصفة الحزم.
كما سجّلت انتهاكات أخرى يقوم بها فلول الحوثي من خلال محاولة نقل وتهريب أسلحة من داخل صنعاء إلى منطقة عمران، وذكر شهود عيان ذلك، وترجّح تحليلات عسكرية أن هذا ينبئ عن نوايا شيطانية تضمرها هذه الميليشيات الحوثية خشية إيفاد خبراء دوليين لتطبيق قرار مجلس الأمن بنزع السلاح.
ويواصل الحوثيون اشتباكاتهم مع المواطنين اليمنيين في لحج؛ حيث زاد إجرامهم بعد إيقاف عاصفة الحزم، وتمّ تسجيل عددٍ كبيرٍ من الضحايا في الطرفين، بينما تواصل الميليشيات حصارها حتى الآن للحوطة في لحج.