القبض على مواطن نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
ضبط 3757 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
الحرس الثوري يؤكد مقتل رئيس جهاز استخباراته محمد كاظمي ونائبيه
العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الهندية المنكوبة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني
الربيعة يطمئن رئيس بعثة الحج الإيرانية على مغادرة طلائع الحجاج منفذ جديدة عرعر
الجيش الإيراني للإسرائيليين: ابتعدوا عن المناطق الحيوية
اللواء المربع يقف على سير العمل في صالات الجوازات بمطار الطائف الدولي
مشروبات تساعدك على التخلص من الانتفاخ
فيصل بن فرحان يبحث المستجدات في المنطقة مع وزيرة خارجية كندا
أعلن حاكم ولاية ماريلاند الأمريكية حالة الطوارئ في الولاية بعدما شهدت مدينة بالتيمور أعمال شغب واشتباكات اندلعت عقب تشييع جنازة رجل من أصول إفريقية.
وعقب أحداث الشغب بالمدينة، وضع حاكم ولاية ماريلاند الحرس الوطني في الولاية في حالة تأهب، وأمر بإرسال تعزيزات من الجنود إلى بالتيمور، كما فرضت رئيسة بلدية بالتيمور حظرا ليليا على التجول ابتداء من ليلة الإثنين ولمدة أسبوع من الساعة الـ10 مساء إلى الـ5 صباحا، مع إمكانية نشر قوات الحرس الوطني في أقرب وقت.
وتصاعدت وتيرة العنف في المدينة عقب جنازة الشاب فريدي غراي (25 عاما) الذي توفى يوم 19 أبريل ، متأثرا بجروح أصيب بها أثناء عملية اعتقاله من قبل الشرطة.
وتم توقيف غراي في 12 أبريل من دون اللجوء للقوة، واتهم لاحقا بحيازة سكين، بحسب تقرير للشرطة.
ويقول ذوو القتيل إنه تعرض لإصابة خطيرة في العمود الفقري في منطقة العنق، ما أدى إلى وفاته بعد مرور أسبوع على عملية الاعتقال.
وأعلنت الشرطة عن إصابة 15 من عناصرها 6 منهم بجروح خطيرة في الاشتباكات التي اندلعت بعد أن بدأت مجموعات من الطلاب رشق رجال الأمن بالحجارة.
وأكد ضابط في شرطة بالتيمور أن القوات الأمنية حاولت منذ البداية صد المحتجين فقط لكنها ستبدأ بتنفيذ اعتقالات واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق الحشود.
في الأثناء، قال البيت الأبيض إن وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش أطلعت الرئيس باراك أوباما على تطورات العنف في بالتيمور.
يذكر أن مقتل غراي على أيدي الشرطة جاء ضمن سلسلة حوادث مشابهة وقعت في الأشهر الأخيرة وأججت التوتر والجدل حول عنف الشرطة بعد مقتل مواطنين عزل من أصول إفريقية في فيرغسون وميزوري ونيويورك سيتي وغيرها، وأعمال الشغب التي شهدتها بالتيمور هي الأعنف منذ احتجاجات فيرغسون العام الماضي.