40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
في تجربة غير مسبوقة بالمكتبات السعودية ، أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض أول نسخة من كتاب أنشطتها الثقافية للعام الجاري 1436هـ مطبوعة بطريقة (برايل) بهدف إتاحة الفرصة أمام الذين حرموا من نعمة البصر للتعرف على أنشطة المكتبة والمشاركة فيها.
وأوضحت إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة إن مبادرتها لطباعة دليل الأنشطة الثقافية بطريقة ” برايل ” يأتي في إطار حرصها على تلبية احتياجات كافة فئات المجتمع بما في ذلك المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة .
وأشارت إدارة المكتبة إلى أنه تم إهداء عدد كبير من الدليل المطبوع بطريقة برايل لمركز الاحتياجات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومعهد النور للكفيفات وعدد من المدارس الحكومية التي يدرس بها فاقدي البصر .بالإضافة إلى عدد آخر من النسخ بفرعي المكتبة النسائية بطريق خريص والمربع.
وأعربت إدارة المكتبة عن تفاؤلها بأن يكون لهذه المبادرة أثرها الطيب في تشجيع هذه الفئة الغالية على المشاركة في أنشطة المكتبة والاستفادة من خدماتها معربة عن شكرها لإدارة مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف الشريف على تعاونها في طباعة دليل الأنشطة الثقافية بطريقة برايل وإنجاز هذه التجربة غير المسبوقة.
من جانبها أشادت منسوبات معهد النور للكفيفات والمستفيدات من خدمات مركز الاحتياجات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمبادرة مكتبة الملك عبدالعزيز لطباعة دليل أنشطتها بطريقة “برايل” معربات عن سعادتهن بهذا الإنجاز والذي يؤكد عناية المكتبة بمشاركتهن في هذه الأنشطة .
وقالت فاطمة القحطاني إحدى المستفيدات من الدليل أنها استطاعت من خلال النسخة المطبوعة بطريقة برايل التعرف على برنامج الأنشطة الثقافية للمكتبة بكل يسر وسهولة، متمنية أن يتم تعميم التجربة على أوسع نطاق وأن يتم طباعة البروشورات التوعوية بطريقة برايل وكذلك الكتب والمراجع التي قد يحتاجها الدارسين والدارسات ممن حرموا من نعمة البصر.