المزايا المتاحة بخدمة بياناتي المطورة في أبشر
أمطار متوقعة وسيول من الجمعة إلى الثلاثاء بعدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في فروع التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة لدى شركة روابي القابضة
وظائف شاغرة بشركة BAE SYSTEMS في 4 مدن
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة بفروع ساماكو للسيارات في 3 مدن
اشتكى أهالي سكان مخطط المطار بعقيق الباحة من تجمّع مياه الأمطار في أحيائهم وأمام منازلهم، والتي تضطرهم للبقاء داخل منازلهم بعد هطول الأمطار بساعاتٍ طويلة، ناهيك عن صعوبة نقل الحالات الطارئة أو تنقل النساء والأطفال دون حدوث آثار لهذه التنقلات على ملابس ومركبات أهالي الحي وضيوفهم بالإضافة إلى الصعوبة التي يعانونها في نقل المرضى أو تحرك المقعدِين الذين يعتمدون على الكراسي المتحركة, كما أن لخطورة تجمع المياه ونقل العدوى والأمراض في الحي كابوساً يخيف الأهالي.
وبين الأهالي أنه برغم مطالباتهم المستمرة لبلدية العقيق إلا أن تلك المطالبات تنتهي بوعودٍ واهية تغرق في تجمعات الأمطار في أحيائهم لم تتحقق منذ سنواتٍ عدّة.
وقالوا: نطالب البلدية منذ قرابة أربع سنوات برفع ضرر السيول والأمطار التي تتجمع أمام وسط أحيائنا؛ مما تعيق دخولنا إلى منازلنا، وقد تقدمنا بعدة شكاوى لبلدية العقيق ولكنها لم تجد نفعاً على أرض الواقع.
ولفت وبيَّن أحدُ سكان الحي أحد المتضررين بقوله: منذ قرابة عام تقدمت بشكوى لرئيس بلدية العقيق شخصياً وذكر لي أن المشكلة سوف تُحل، حيث اعتمدت ميزانية سفلتة للحي وسيتم تلافي هذه المشكلة إلا أنها مضت قرابة السنة ولم نرَ أي سفلتة أو حل لهذه المشكلة.
وقال الأهالي: نحن ندرك أن الدولة -أيدها الله- تضع مشكلة خطر السيول في أولوياتها وتعالج السلبيات ولكن ما نراه يعاكس عجلة التنمية, ونحن نثق بأن مسؤولي الأمانة لن يبخلوا بحل المشكلة التي أرهقتنا وأرقتنا.
“المواطن” عرضت القضية بكاملها على “صديق الشيخي” متحدث أمانة الباحة الذي تجاهل الاستفسار تماماً, ثم تواصلت مع المهندس “خالد الصائغ” وكيل أمين الباحة والذي تجاوب سريعاً وأحال الشكوى للمهندس علي الزهراني ( رئيس بلدية العقيق ) ؛ ليفيد بأن الإشكالية تعود للإسفلت القديم ولكن تم الاعتماد والترسية وسيبدأ العمل فيه خلال الثمانية أسابيع الحالية كحدٍ أقصى.