رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى السادسة
ارتفاع أصول كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة إلى 962.6 مليار دولار
bulletin boards.. تيك توك يختبر ميزة جديدة
سيارة تسلا تقود نفسها بالكامل من المصنع إلى مالكها
العراق ينفذ شمس البصرة لإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة المتجددة
مجموعة السبع تعفي شركات أميركية وبريطانية من ضرائب
مياهنا توزع أرباحًا بـ 16 مليون ريال عن عام 2024
القبض على 7 أشخاص لمضايقتهم امرأتين والتحرش بهما في الرياض
المركزي المصري يرفع أرصدته من الذهب بـ 139.2 مليار جنيه
نجل ترامب يلمح إلى الترشح للرئاسة
ثمن سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، القرار الذي صدر أمس من قوات التحالف لإيقاف عملية “عاصفة الحزم” التي جاءت تلبية لاستغاثة القيادة اليمنية من أجل إنقاذ الشعب اليمني من براثن المليشيات الحوثية، لتبدأ بعدها عملية ” إعادة الأمل” للعمل على زرع الأمل في قلوب الأشقاء اليمنيين، وتحفيزهم على التفكير في بناء بلادهم وعمارتها.
وقال سماحته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم : إن القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بإطلاق عملية “عاصفة الحزم” لم يأتِ من أجل سفك الدماء في اليمن، بل كان من أجل دفع الظلم عن الأبرياء الذين عاشوا أيام عصيبة تحت وطأة اعتداءات ميليشيات الحوثي وأعوانهم، وعانوا من تدمير البلاد، وقتل الأنفس بغير حق.
وأشار سماحته إلى أهمية إدراك أن عملية “عاصفة الحزم” أتت كذلك لإعادة شرعية اليمن التي اختارها أبناء اليمن بمحض ارادتهم، وسلبها المتمردون الحوثيون، كما جاءت لحماية بلاد الحرمين الشريفين من الكيد والنوايا البغيظة، مبينًا أن المرحلة المقبلة مرحلة تدعو إلى التفاؤل والأمل بعودة اليمن إلى ما كان عليه من أمن واستقرار ولحمة.
وقدم سماحته شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – وفقه الله – على جهوده الكبيرة التي بذلها مع أخوته قادة الدول العربية والإسلامية من أجل الوقوف مع الأشقاء اليمنيين في محنتهم التي ألمت بهم، إلى جانب توجيهاته الكريمة – رعاه الله – بتخصيص مبلغ قدره 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة، سائلا المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعماله.
وأهاب سماحة المفتي بالأشقاء في اليمن إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن، والإقبال على مصالح دينهم ودنياهم، وأن يجمعوا كلمتهم، ويبتعدوا عن زرع الشقاق والفرقة فيما بينهم، ويركزوا جهودهم المقبلة على بناء اليمن وتعميره، ويشكروا الله العلي القدير على نعمه، ويؤمنوا بأن ما حدث ما هو إلا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ اليمن وأهله من كل سوء، وأن يديم الخير والرخاء على بلاد المسلمين كافة.