انسحاب فنانة فلسطينية من مهرجان الأغنية الآسيوية تضامنا مع “مسلمي ميانمار”

أعلنت الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنه انسحابها من مهرجان الأغنية الآسيوية، والذي كان سيعقد في ميانمار احتجاجا على ما يتعرض له المسلمين في تلك البلاد.

وكتبت دلال على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي، أنها بعد التشاور مع هيئة الإذاعة الفلسطينية واتحاد إذاعات الدول العربية، اللذان قاما بترشيحها للمشاركة في المهرجان وقالت :” اتخذت قرارا نهائيا لا رجعة فيه بسحب المشاركة من مهرجان الأغنية الآسيوية الذي كان سيجرى الجمعة في ميانمار، وذلك احتجاجا على اضطهاد هذه الدولة لأبناء شعبها المسلمين أطفالا ونساء ورجالا، والذي ما زال مستمرا حتى يومنا هذا”.

قد يهمّك أيضاً

“أمن الطُّرق” بمكة يضبط كميات من المخدرات والأسلحة والخمور

محامي جيبسون: الإتحاد سينال أقسى العقوبات من “فيفا”

وأضافت ” فكرنا في البداية ،أنا وكلا الهيئتين، أن مشاركتنا ممكن أن تنقل رسالة ود ورحمة ونشر للقيم الإنسانية السامية المتعالية على النزاعات، بالذات لوجود مشاركات للعديد من الدول الإسلامية في المهرجان”.

وأردفت ” لكن عندما يكون التعصب الطائفي والاضطهاد الديني بكل أنواعه، والموجه ضد أقلية دينية (أيا كانت)، هما سيد الموقف حتى ساعة بث الحفل، عندها لا مكان للفن الملتزم لأنه لن يفي بغرضه الإنساني المدافع عن الحق والحريات، إنما من المحتمل أن يكون له دورا عكسيا متضامنا مع الظالم لا المظلوم”.
وتابعت ” كما رفضت دون تردد قبل سنين طويلة دعوة مستهجنة من قبل دولة الاحتلال لتمثيلها في مهرجان الأغنية الأوروبية (اوروفيزيون)، سأرفض اليوم أن اغني في مهرجان الأغنية الآسيوية عندما تكون الدولة المستضيفة له مضطهدة لجزء من أبناء شعبها سامحة بإبادتهم حتى هذه الساعة”.
وأكدت أبو آمنة أنها اتخذت قرارها بضمير مرتاح وثقة بالغة، وبدون أي علاقة لما نشر في الصحافة الصفراء التي استغلت الموقف الجدلي لتحرض ضدها، حتى لو كان هذا القرار على حساب انتشارها عالميا ونجاحها فنيا مشيرة إلى أن انسحابها بهذه الطريقة من المهرجان له وقع أكبر من أي أغنية أو كلمة حق كانت تنوي إلقاءها على المسرح.