انطلاق مهرجان الورد والفاكهة منتصف الشهر المقبل بتبوك

الخميس ١٤ مايو ٢٠١٥ الساعة ١١:٢٠ صباحاً
انطلاق مهرجان الورد والفاكهة منتصف الشهر المقبل بتبوك

برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز -أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية- تنطلق في السادس عشر من شهر شعبان القادم النسخة الثالثة من مهرجان الورود والفاكهة تحت مظلة مجلس التنمية السياحية بالمنطقة من خلال تنفيذ أنشطة متنوعة تسعى لتلبية طموح الجميع تجعل من منطقة تبوك خياراً سياحياً مهما في مستهل إجازة صيف هذا العام، حيث تقام فعاليات المهرجان في عدد من المواقع منها منتزه الأمير فهد بن سلطان على طريق الملك فيصل ومركز الأمير سلطان الحضاري وقلعة تبوك التاريخية.
وصرح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة تبوك أمين مجلس التنمية السياحية الأستاذ ناصر بن أحمد الخريصي قائلاً: بتوجيه سديد من سمو أمير المنطقة رئيس لجنة التنمية السياحية عملت كافة الجهات المشاركة والمنظمة للمهرجان في هذا العام منذ وقت مبكر من خلال، واجتمعت بأكثر من مشغل ومنظم للفعاليات متخصص للتباحث معهم حول اقتراحاتهم والاطلاع على خططهم التي من الممكن أن تثري المنطقة وتضيف لها ميزات على كافة الأصعدة، وتم الاتفاق مع رامة الشمس إحدى الشركات المتخصصة في تنظيم المهرجانات والتي تمتاز بالخبرة الكبيرة في تنظيم المهرجانات والفعاليات، وحققت نجاحات مشهودة في عدد من مدن مملكتنا الحبيبة لينطلق العمل بعدها كفريق عمل واحد يضع على عاتقه خدمة منطقة تبوك وأهاليها ويبرز المنطقة كواجهة سياحية على مستوى المملكة تحظى كما هي مناطق المملكة الأخرى باهتمام ودعم الهيئة العامة للسياحة والآثار بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وأضاف الخريصي قائلاً: إن فريق العمل وضع تصوراً مع مشغل المهرجان حول الرؤى المستقبلية لدفع عجلة سياحة المنطقة وأبرز احتياجاتها ولتصبح أحد المواقع السياحية المهمة في الوطن مضيفاً إلى أنه سيكون هناك برامج متنوعة وأنشطة مختلفة تلبي طموح كافة شرائح المجتمع سواءً كانت هذه البرامج ترفيهية أم ثقافية وتاريخية، علاوة على تنظيم الزيارات للوفود الخارجية للتعريف بحضارة وتراث المنطقة الزاخر بمقوماته المتنوعة مع الترويج لأعمال الأسر المنتجة لما تحققه من مردود إيجابي في دعم الأنشطة المتنوعة لها.
وأشار الخريصي إلى أن الهيئة وضعت على عاتقها الجوانب الاجتماعية ومن أهمها إتاحة الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المنطقة، حيث من المتوقع توفير أكثر من 300 فرصة وظيفية ستشكل بيئة عمل ومصدر رزق.