هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية بندوة مكتبة الملك عبدالعزيز
خالد بن عبدالله الحربي يحتفل بتخرجه من كلية الملك فهد الأمنية برتبة ملازم
إطلاق النسخة الثالثة من معرض إينا 3 في الرياض بمشاركة واسعة
الاتحاد يتفوق على الرائد بثنائية في الشوط الأول
مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية تحصد جائزة الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2025م
بثلاثية.. الشباب يعبر الرياض
بلدي+.. أول تطبيق يحتوي على خرائط محلية يعيد تعريف تجربة التنقل في المدن السعودية
القادسية يقلب الطاولة على الوحدة ويفوز بثلاثية
الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس الأوروغواي
السعودية تجدد رفضها القاطع لجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية وتطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار
أكد اللواء منصور التركي- المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية- أن الجهات الأمنية باشرت مهامها في إجراءات الضبط الجنائي وجمع الأدلة اللازمة من موقع جريمة القديح والتحقيق فيها، وبعون الله تعالى سنتمكن منهم، كما مكننا الله- سبحانه- من أمثالهم، والذين سعوا في ارتكاب الجرائم الإرهابية في الفترة السابقة.
وأضاف اللواء “التركي” عند سؤاله ما هي أهداف هذا العمل الإجرامي الشنيع بالقول: إنه من المبكر جدًّا الحديث في هذا، والمؤشرات توضح أن مثل هذه العمليات هي استمرار لما يسعى إليه أرباب الفتن في المنطقة على وجه العموم، وإثارة الفتنة في المملكة العربية السعودية، وقد سبق في بداية هذا العام وقوع جريمة إرهابية مماثلة بقرية الدالوة في محافظة الأحساء، وهذه الجريمة الثانية.
وشدد “التركي”- خلال حديثه- على أن الجميع يعلم ويدرك ما سبق الإعلان عنه في الشهر الماضي بالقبض على أعداد وأشخاص ينتمون للجماعات الإرهابية، واتضح خلال التحقيقات أن من أهدافهم الأساسية إثارة الفتنة بالمملكة، وتم- بحمد لله- إحباط كافة مخططاتهم وإنهاء ما كان يرمون إلى تحقيقه.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من هذه العملية التي حصلت في محافظة القطيف بالقديح هي إثارة الفتنة بين المجتمع السعودي الذي أظهر حقيقة مدى قوته وتماسكه والتفافه حول قيادته الرشيدة.
وأوضح “التركي” أن الرابط والهدف، والعمل الإرهابي الجبان الذي أستهدف أبرياء ظهر اليوم، يقف وراءه جماعة إرهابية، ومن الأهم هو معرفة من يقف وراء هذه الجماعات الإرهابية ومن يحركها ويحدد لها أهدافها.
مشددًا أن الجهات الأمنية بالمملكة بادرت في تنفيذ مهامها، وبعون الله تعالى لن يفلت منا من أقدم على هذه الجريمة، ولا يُستبعد عدم وجود أي مساندين له أو محرضين لذلك، وما يهمنا الآن هو تحديد هؤلاء، والعمل على تقديمه إلى القضاء الشرعي.