بعد مقاومة شرسة.. هيئة بارق تطيح بأثيوبي يروج خمراً وكبتاجون

الثلاثاء ٢٦ مايو ٢٠١٥ الساعة ١١:٥٢ صباحاً
بعد مقاومة شرسة.. هيئة بارق تطيح بأثيوبي يروج خمراً وكبتاجون

أطاحت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتعاون مع شرطة بارق -بعد عشاء أمس الاثنين- بمتسلل أثيوبي يروج العرق المسكر وحبوب الكبتاجون في ” فرعة القريحاء ” على طريق ثلوث المنظر بمحافظة بارق.
وكان رجال الهيئة قد أعدّوا كميناً للمتسلل -وهو مسيحي- على اتفاقٍ أن يبيعهم الـ”عرق” ولكنه أحضر حبوب الكبتاجون معللاً أن العرق مُضِرّ بالصحة، وبالفعل تم شراء 6 حبات كبتاجون وعند محاولة القبض عليه قاوم مقاومةً شرسة حاول استخدام سلاح أبيض كان في حوزته إلا أن الفرقة القابضة لم تمكنه من ذلك.
وتؤكد المصادر أن الموقع ” الفرعة ” يُمارس فيه البيع بشكلٍ مهول منذ سنوات وقد قُبض على البعض وبقي الكثير والذين هم الأخطر.
وأضافت المصادر “يحمل غالباً باعة الدمار والخمر أسلحةً ما بين بيضاء ومسدسات وكلاشنكوف، ولخطورة الموقع فإنه يحتاج لإمكانات بشرية أكبر من الأجهزة الأمنية وأعضاء الهيئة، كما أنهم يحتاجون لصلاحيات أوسع وأوامر صريحة باستخدام القوة لتطهير الموقع.
وتأتي عملية القبض على المتسلل بعد اجتماع لمدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعسير الشيخ عامر العامر ظهر أمس بجميع رؤساء وأعضاء هيئات ومديري مراكز الهيئات بتهامة قاطبةً في محايل عسير وتأكيده على تكثيف الجهود الميدانية للهيئات.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    الله اللي عنكم بدري من زمان ننتظرك و الله
    والحمدلله على سلامتكم

  • غريب الدار

    يُذاع الكبير بصوره ركيكه بحيث فعلنا وفعلنا ، ولو اطلعتم على مكان الحادثه لا وجدتم البيع كما هو مستمر وبشكل مهول ومخزي وخصوصاً وإنّا في بلد يحارب مثل هذه الفئة الضاله ، هذه العصابه مسلحه بحيث يسببون الرعب لسكان المنطقه القريبه من الموقع وعندما نقدم بلاغ بهذه الظاهره يفعلون كما هو مدوّن في الاعلى ، لابد من تجمع امني من القطاعات التي تستطيع مقاومة العصابه المسلحه وطلوع الجبل اعلاه لأن هناك مصدر الفساد بوجود مصانع للخمر ويوجد هناك نساء بأعلى الجبل من الفئة المسترزقه يستعملونهم اكرمكم الله في تصنيع الخمر ، لكل من يهمه الامر ارجوا تفاعل القطاعات الامنيه لكي نوقف هذا الفساد ما دام البلد من أولوياته محاربة هذه الفئه وشكراً لكم.