أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية
أعربت الرياض والقاهرة، الأحد، عن رفضهما للتدخل الإيراني في الشؤون العربية، لا سيما في العراق وسوريا واليمن والعراق، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمع وزيري خارجية البلدين، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: “لن نسكت على تدخل إيران بشؤون المنطقة، ولن نقف مكتوفي الأيدي” إزاءها، مؤكدا على أن “إيران هي الدولة الوحيدة التي تتدخل في شؤون الدول العربية”.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده ترفض “أي تدخل خارجي بشؤون الدول العربية”، خاصة في ظل تنامي التدخل الإيراني في العراق وسوريا واليمن.
وأكد الوزيران تطابق وجهات نظر القاهرة والرياض في ما يتعلق بالحرب على الحوثيين في اليمن، والأزمة في سوريا، ونفيا صحة الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن وجود خلافات بين مصر والسعودية في هاتين القضيتين.
وقال شكري: “نحن شركاء منذ البداية في الائتلاف لاستعادة الشرعية في اليمن. وقد بحثنا سبل استعادة الشرعية هناك”، في حين أوضح الجبير أن “مصر من أولى الدول التي انضمت للتحالف، والتنسيق معها بهذا الخصوص مستمر”.
وأشار الجبير إلى أن هناك جهودا لاستئناف المفاوضات السياسية باليمن عبر اجتماع جنيف، برعاية الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية، على أساس قرار مجلس الأمن 2216، ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
وفي الملف السوري، أكد وزيرا خارجية البلدين على ضرورة دعم المعارضة السورية الوطنية. فقد قال الجبير “نسعى لإبعاد بشار الأسد عن الحكم بعد أن فقد شرعيته، وإيجاد الأمن والاستقرار والحفاظ على المؤسسات السياسية والعسكرية في سوريا للتعامل من التحديات المستقبلية”.
بدوره، تحدث شكري عن العمل على إطلاق مشاورات سياسية وفقا لجنيف واحد لحل الأزمة في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تحاول إقناع روسيا، الحليف الأهم للأسد، لقبول المعارضة التي وصفها بأنها “معبرة عن إدارة الشعب السوري”.