ضبط مواطن رعى 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
إطلاق خدمة طلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة في مكة والمدينة لموسم الحج القادم
“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
تمكنت إدارةُ التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض من الإطاحة بوافد بنغالي الجنسية تورط في ارتكاب جريمة قتل أحد أبناء جلدته، وذلك بطعنه عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسمه، وذلك للاستيلاء على مبلغ من المال كان بحوزة الضحية.
وكان مركز شرطة البطحاء قد تلقى بلاغاً عن وجود جثة متعفنة لشخص مجهول الهوية مُلقاة في برميل مخصص لجمع الخبز على أطراف الحي، وبانتقال المختصين تبيّن أن الجثة تعود لشخص بنغالي الجنسية في العقد الرابع من العمر وبتفحص الجثة تبيّن أن سبب الوفاة هو تعرُّض الضحية لعدد من الطعنات في أنحاء متفرقة من الجسم ونحر العنق من الأمام والخلف، إضافة إلى قيام الجاني بتقطيع بعض أجزاء الجثة والتمثيل فيها محاولة منه لطمس وإخفاء معالمها.
ونظراً لبشاعة الجرم فقد أولت شرطة منطقة الرياض هذه القضايا أهمية قصوى، وعملت بكافة طاقاتها بمتابعة مستمرة من مدير الشرطة لكشف هوية الجاني وسرعة القبض عليه، حيث أسندت لإدارة التحريات والبحث الجنائي مهمة تشكيل فريق بحث وتحرٍّ على درجة عالية من الكفاءة، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات البحثية للتعرف على هوية الجاني.
وبفضل من الله تم تحديد الاشتباه في وافد بنغالي الجنسية في العقد الثالث من العمر والقبض عليه في كمين محكم، وبالتحقيق معه ومحاصرته بما توفر ضده من أدلة وقرائن اعترف بإقدامه على قتل المجني عليه، وذلك بتسديد عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسمه وحز عنقه من الأمام والخلف، وبعد تأكده أن الضحية قد فارق الحياة قام بإلقاء جثته في أحد البراميل المخصصة لجمع الخبز بغرض سرقة مبلغ مالي كان بحوزة المجني عليه.
وتم إيداع الجثمان في ثلاجة الموتى والتحفظ على الجاني وإشعار هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال اللازم حسب الاختصاص تمهيداً لإحالته للقضاء الشرعي لينال جزاءه الرادع.