فيصل الفيصل يطلق مبادرة “أساطير المملكة”

السبت ٢ مايو ٢٠١٥ الساعة ٥:٢٥ مساءً
فيصل الفيصل يطلق مبادرة “أساطير المملكة”

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالله الفيصل- أمس- مبادرة “أساطير المملكة” لشباب الأعمال والأسر المنتجة، والتي تهدف إلى تبني الحرف والحرفيين والمهارات الفنية والإبداعية التي تزخر بها المملكة.
وقال سموه خلال لقائه بالإعلاميين- مساء أمس- في جدة، بأن المبادرة التي تبنتها شركة أساطير للمؤتمرات والمعارض وأطلقت عليها مسمى “أساطير المملكة”، ستسعى لتوفير كل الدعم والمساندة للحرفيين، مؤكدًا أنهم سيبدؤون قريبًا التنسيق حول كل ما يتعلق بالمبادرة مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة؛ للانطلاق رسميًّا وفق الأنظمة المتبعة، وأبدى ثقته في مساهمة كل فئات المجتمع في إنجاح هذا البرنامج الوطني، موضحًا أن المبادرة تتيح الفرصة للمبدعين السعوديين لإبراز إبداعاتهم وتنميتها وتقويمها، وستسهم في تطوير قطاع الحرف والصناعات اليدوية وتوفير فرص تنموية واستثمارية تستهدف الحرفيين السعوديين والارتقاء بمستوياتهم وتحويل حرفهم إلى فرص عمل واستقرار وتطور، وفتح مجالات استثمارية تجعلهم موفرين لفرص العمل بدلًا من البحث عنها.
وكشف سموه بأنهم، وفي إطار رغبتهم الجادة في تحويل الفكرة إلى واقع ملموس، فقد بادروا بالاتفاق رسميًّا مع مؤسسة العلياء العالمية بإدارة الفنان المعروف عبدالحافظ الغامدي- المتخصص في إنتاج المواد الحرفية وتزيين المدن- للإشراف على تطوير الدراسة والتنفيذ الفني للمبادرة، وتم كذلك توقيع اتفاقية مع شركة قمة الربيع للسياحة لتشغيل برنامج “اكتشف مملكتك وتمتع بوطنك” لتنظيم رحلات تبادلية في المملكة، وتم في الوقت نفسه التوقيع مع الدكتورة رانيا خوقير والأستاذة هيفاء ناجي للدراسات الاستشارية للبرنامج.
وأوضح سموه أن المبادرة مكملة للجهد الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة والآثار، بقيادة سمو الأمير سلطان بن سلمان، مشيدًا بدور الهيئة الواضح والجلي في إرساء صناعة السياحة في هذا البلد ودعم الحرفيين وإنتاجاتهم وإبداعاتهم وتسهيل مهمتهم وتوفير جميع الوسائل والسبل لإبراز أعمالهم للمجتمع السعودي، ومن ثم نقلها للعالمية بإذن الله تعالى من خلال البرامج والمبادرات المختلفة.
وختم حديثه قائلًا: “لعل هذه المبادرة تأتي لبنةً من لبنات الصرح العظيم الذي يقوم برعايته وتطويره مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- في رعاية الشباب والاهتمام بكافة شؤونهم وتوفير كل ما يلزم لدعمهم ومساندتهم؛ لبناء مستقبلٍ مشرقٍ، وليكونوا السواعد الفتية التي تقوم عليها البلاد إن شاء الله”.