التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
شاهد.. الجماهير الهلالية تتوقع صاحب أول هدف بمونديال الأندية
قبل لقاء ريال مدريد.. نتائج الهلال في غياب ميتروفيتش
حرس الحدود في جازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء السباحة
ترامب عن رفض المرشد الإيراني طلب الاستسلام: حظًًا سعيدًا!
كثافة عالية من ضيوف الرحمن في المسجد الحرام اليوم
تقييم الحوادث ينفي استهداف قوات التحالف مسجد السواد في عمران اليمنية
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
سماحة المفتي يستقبل السديس وأئمة الحرم ويشيد بجهود خدمة الحجاج
مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال السعودي إلى الصينية
يتساءل الكثير عن سبب استهداف المليشيات الحوثية الإرهابية للمنشآت المدنية ومساكن المدنيين في الحد الجنوبي بطريقة جبانة وبعيدة كل البعد عن شرف المنازلة وقيم القتال.
ولكن يجب أن يزول التعجب عندما تعرف ما هي الأسباب التي جعلتهم يسلكون هذا المسلك الدنيء، ففي جميع دول العالم يتم تجريم وتحريم أي عمل عسكري يُعرِّض حياة المدنيين للخطر، ولكن الإرهاب بشتى طوائفه وطرقه لا يعترف بالإنسان أمام شهواته الجامحة والشاذة؛ لذلك تجده في كل مكان وزمان يستهدف المدنيين ودور العبادة والمؤسسات المدنية لأجل تحقيق انتصار مزعوم!
ما حدث في الحد الجنوبي يوم أمس من استهداف أهلنا في نجران بشكل عشوائي وأدى إلى تضرر بعض منازل المواطنين والسيارات المتوقفة ونتج عنه شهداء وبعض الإصابات الأخرى وما حدث من استهداف منزل في جازان وراح ضحيته رجل وزوجته يدل على أن الإرهاب لا أخلاق له ولا يعرف شرف القتال.
ولبحث أسباب استهداف المدنيين نجد أن هناك سببين رئيسيين يدلان على أمر واحد وهو ارتباك ميليشيات الحوثي وشعورها بالإحباط نتيجة ضربات عاصفة الحزم وإعادة الأمل الموجِعة، وأكبر دليل على ذلك هو القصف العشوائي بطريقة هستيرية والتي يتبين منها أن الهدف هو القصف بحد ذاته، وليس هناك هدف محدد يتم استهدافه.
أما السبب الثاني هو محاولة الضغط على المملكة لإيقاف غارات التحالف التي أذاقتهم الويلات من خلال محاولة بائسة لإخافة الشعب السعودي ليقوم بالضغط على الحكومة وبالتالي إيقاف الضربات الموجعة، ولكن خاب ظنهم وخسرت خططهم, حيث جاء رد الطيران السعودي بمشاركة التحالف الدولي يوم أمس حازماً وباعثاً برسالة مفادها ” ذراع المملكة لا تُلوى ” حيث قام طيران التحالف بتنفيذ 30 ضربة جوية خلفت 143 قتيلاً و100 مصاب في صعدة ولحج. وحتى المصابين في نجران عبروا بما تُكن صدورهم لوطنهم وقالوا نفوسنا لوطننا فداء.