مؤتمر الرياض تأكيد على دعم الشرعية ورفض الانقلاب في اليمن

الأحد ١٧ مايو ٢٠١٥ الساعة ١٢:٥٩ مساءً
مؤتمر الرياض تأكيد على دعم الشرعية ورفض الانقلاب في اليمن

بدأت اليوم، فعالياتُ مؤتمر الرياض بعنوان “من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية”، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، وذلك بقصر المؤتمرات للضيافة بالرياض، بحضور رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، ودولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ونائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وعدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية.
وعقب النشيد الوطني، بُدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى أكد رئيس الهيئة الاستشارية للمؤتمر عبدالعزيز الجباري كلمة أعرب في مستهلها عن تمنياته للمؤتمر بالتوفيق والنجاح والخروج بالمواقف والأهداف الوطنية النبيلة التي رسمت له في هذه المرحلة الدقيقة من نضال الشعب اليمني ضد تحالف (الحوثي – وبقايا النظام السابق) الانقلابي على الشرعية الدستورية وعلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وبيَّن أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي للتأكيد على دعم الشرعية ورفض الانقلاب والتمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وقدم باسم الحكومة والشعب اليمني الشكر الجزيل والتقدير الوافر للأشقاء في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على استضافة المؤتمر وتقديم كامل الرعاية وتوفير كل إمكانات نجاحه، موصلاً الشكر للأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمانة العامة للمجلس على كل التسهيلات والدعم والمساندة التي سهلت انعقاد هذا المؤتمر.
وقال رئيس الهيئة الاستشارية: “إن انعقاد مؤتمر الرياض جاء تلبية لدعوة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وبطلب منه لأخيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأشقائه قادة دول مجلس التعاون الذين تجاوبوا ووافقوا على عقد هذا المؤتمر تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي صاحب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي أخرجت اليمن بسلام خلال أحداث ثورة 2011م الشبابية الشعبية السلمية وجنبته الحرب الأهلية.. وقد جاء طلب فخامة الأخ الرئيس أثناء إقامته في مدينة عدن الباسلة بعد إفلاته من حصار المليشيات الانقلابية في صنعاء وذلك بغرض أن يستكمل الأشقاء في مجلس التعاون جهودهم المباركة لإنقاذ اليمن بعد أن أوصلها الانقلابيون إلى طريق مسدود منذ شروعهم في مسيرتهم المسلحة حتى اقتحامهم صنعاء في 21 سبتمبر الماضي وانتهاء بشنهم حرباً مفتوحة على سائر المحافظات اليمنية وفي مقدمتها مدينة عدن الباسلة التي صمدت ولا زالت صامدة أمام الهمجية والقتل المفتوح الذي يمارسونه ضد الأبرياء وسكانها المدنيين المسالمين “.