زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
وصفت حكومات منطقة جنوب شرق آسيا الوضع في المنطقة بـ”الكارثي” و”غير المسبوق”، بعد أن بقيت عشرات المراكب التي تقلّ الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين عالقة في عرض بحر “إندامان” الآسيوي منذ شهر تقريبًا؛ مما دفع بتايلاند إلى إعلان استضافة قمة إقليمية في 29 مايو الجاري؛ لبحث سبل حل هذه الأزمة. وستشارك في هذه القمة 15 دولة، بينها أستراليا وإندونيسيا وماليزيا وبورما وبنغلادش، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب جمعيات دولية ناشطة في مجال الهجرة، فإن ما يزيد عن 8000 مهاجر غير شرعي عالقون منذ أسابيع وسط بحر إندامان، بينهم نساء وأطفال؛ مما دفع بأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى دعوة دول جنوب شرق آسيا إلى فتح حدودها وموانئها لمساعدة هؤلاء المهاجرين، وهي الدعوة التي قابلتها كلٌّ من ماليزيا وتايلاند بالرفض.
ويشهد جنوب تايلاند سنويًّا عبور آلاف المهاجرين غير الشرعيين في اتجاه ماليزيا وغيرها من الدول الآسيوية؛ هربًا من الفقر والجوع في بنغلادش، أو من العنف والاضطهاد في حالة أقلية الروهنجيا في بورما، غالبًا ما تنتهي حياتهم في البحر بشكل مأساوي.
بورما التي تعرف أيضًا باسم ميانمار إحدى دول جنوب شرق آسيا، هي الأكثر تصديرًا للمهاجرين، خصوصًا من الروهنجيا، وهي أقلية مسلمة في بورما تتعرض للقتل والترهيب من قبل البوذيين، حسب تقارير لجمعيات غير حكومية ناشطة في المنطقة، كما تعتبرها الأمم المتحدة من الأقليات المضطهدة في العالم.