الدكتور العوفي يودع الإعلام التربوي لوزارة التعليم عائدا لجامعة الملك سعود

الخميس ٢٨ مايو ٢٠١٥ الساعة ١٢:١٢ صباحاً
الدكتور العوفي يودع الإعلام التربوي لوزارة التعليم عائدا لجامعة الملك سعود

في الوقت الذي يترقب فيه الميدان التعليمي اكتمال عقد الدمج باستراتيجية جديدة لاعلام الوزارة على يد الاستاذ الدكتور عبداللطيف العوفي ، تفاجأ الوسط التعليمي والاعلامي بترجل الدكتور العوفي عائدا الى جامعته ( الملك سعود ) استاذا بها .
واوضح عدد من الاعلاميين فضل العوفي ومكانته الاعلامية معبرين عن مشاعرهم بان الدكتور عبداللطيف ليس مجرد مشرفا على الاعلام فحسب بل استاذا نهلوا من مورده مهارة الجمع بين النظرية والتطبيق والمهنية وحسن الخلق . مؤملين ان توفق الوزارة في اختيار القوي الامين مثلما وفقت في اختيارها العوفي مشرفا على اهم ركيزة في واجهة التعليم ” العلاقات العامة والاعلام ”
الجدير بالاشارة ان العوفي من اوائل من طعم اعلام الوزارة بكفاءات متخصصة ، واول من رسم استراتيجية اعلامية وفق دراسات ميدانية لتسيير العمل على ضوء منهجية مدروسة ، كما انه خلال اشرافه على اعلام التعليم الف كتابا بعنوان ” المتحدث الرسمي بين المسؤول والسائل ” استوحى فكرته ومحتواه من حاجة القيادات التعليميه الى ذلك ، بالاضافة الى تأسيسه للاعلام الجديد كإدارة مستحدثة يندرج تحتها العديد من المهام والكثير من البرامج . كما انه ايضا اسس لإنتاج عدد من البرامج التلفزيونية والاذاعية التي كانت على عتبة الانطلاق.
وودع العوفي زملاءه ومحبيه في ادارة العلاقات العامة والاعلام بالوزارة صباح هذا اليوم ، مؤكدا لهم ان فترة عمله معهم كانت جميلة بما أكتشف في تلك المنظومة من كفاءات وما نفذ خلال تلك الفترة من انجازات ، مشددا في الوقت ذاته على اهمية استمرارهم بنفس الروح ونفس العطاء ، مبينا ان مغادرته لكرسي الاعلام سببها انتهاء فترة إعارته من الجامعة للوزارة .

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • اعلامي

    كل الكلام المكتوب ليس صحيح بل لم يقدم العوفي اي شيء عن سابقيه بل ما يقوم به العاملون في الاعلام التربوي جعله باسم مؤسسة اعلامية لشخص يعرفه فالعمل يقوم به موظفو الوزارة والعقد والمالي لشركته ومن ذلك رسائل SMS علما انه كانت موجودة من قبله
    ولم يترجل هو بل تم الاستغناء عنه لاسباب منها انه لم يقدم شيء للاعلام التربوي على مدى اكثر من عامين ثم بسبب الراتب الذي يحصل عليه والذي يتجاوز راتب الوزير حيث يتجاوز الستين الف ريال