“المواطن” ترصد من ظهران الجنوب.. أمن وأمان وحياة طبيعية قرب الحد الجنوبي

تعيش محافظة ظهران الجنوب والقرى والهجر التابعة لها بأمن وأمان رغم ملاصقتها للحدود اليمنية؛ فالحياة تسير بشكل طبيعي جدًّا بين أهالي المحافظة، نازعين من قلوبهم الخوف ورامين خلفهم القلق، في ظل ما تبذله القيادة الرشيدة من حرص لراحة المواطنين واستقرارهم، ودحر الأيدي النجسة التي تمس أهلها وقطع دابر الميليشيات الحوثية.
ووثّقت عدسة “المواطن“- مساء اليوم- أمطار الخير التي هطلت على المحافظة والقرى التابعة لها، حيث استغل الأهالي الأجواء والويك إند بالخروج للتنزه والتقاط الصور مع أطفالهم وعائلاتهم بشكل اعتيادي، وما عُرف عن أهالي المنطقة لمزاولة أنشطتهم دون أي خوف يُذكر، مؤكدين أنهم الدرع الحصين مع رجال الأمن الذين يسهرون لحفظ أمن حدودهم، ويقفون جنبًا إلى جنب ضد كل من تسوِّل له نفسُه المساس بأمن الوطن أو النيل من مقدراته التي تُعتبر أغلى من الأنفس لديهم جميعًا.
وأكد الأهالي خلال حديثهم لـ”المواطن” أنهم- ولله الحمد- يعيشون في رخاء واستقرار وطمأنينة في ظل القيادة الحكيمة، والتي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- مشيرين إلى وقوفهم جنبًا إلى جنب مع رجال الأمن في كل ما من شأنه لحفظ الأمن واستقرار الأمان، سواء للمواطنين أو المقيمين، وكلنا وما نملك فداء للوطن مملكتنا العربية السعودية.
مشددين أنهم عيون ساهرة على الحدود السعودية، وفي أتم الاستعداد لتقديم أرواحهم فداء للوطن والقيادة التي تحمل بداخلها كامل المسؤولية لراحة المواطن في المقام الأول، واستقرار جميع المناطق والمحافظات والقرى والهجر؛ لكي ينام الشعب وهو مطمئن، رافعين قدراتهم بالمشاركة لتلقين الميليشيات الحوثية درسًا قاسيًا، وأن السعودية خط أحمر يُقتل من يتجاوزه.
وتجوّلت “المواطن” بعدستها بين القرى والهجر والشوارع العامة والمحال التجارية التي تشير للجميع أن ما يفعله العصابات النكرة من الحوثيين في الحدود لا تقف نهائيًّا في أوجه الرجال من أبناء الوطن عما يفعلونه بحياتهم الطبيعية، بل زادتهم إصرارًا وقوةً وثقةً.