تويوتا تخفض توقعات الأرباح السنوية
وزير صربي يصاب بجلطة ويفقد النطق على الهواء مباشرة
خلل يربك رحلات يونايتد إيرلاينز في عدة مطارات أميركية
أرباح سال السعودية ترتفع 4% في الربع الثاني إلى 162.2 مليون ريال
اليوم.. بدء تفعيل التطبيق الإلزامي لكود مشاريع البنية التحتية في الرياض
أمطار وأتربة مُثارة على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
ديوان المظالم يفتح باب التقديم على التدريب التعاوني لطلبة الجامعات والمعاهد
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على 3 مناطق
أبل تتعهد باستثمار 600 مليار دولار داخل أميركا
كرس هذا الموسم نظرية تتويج الأغنياء في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى لكرة القدم أكثر من أي وقت مضى، في اتجاه سائد منذ قرار بوسمان للانتقالات الحرة بتحويل الأندية الصغرى إلى صفوف المتفرجين.
في فرنسا، أصبح لقب مونبلييه عام 2012 من التاريخ، ففي تلك الحقبة كان فريق المالك لوي نيكولان في المركز الثالث عشر في ترتيب ميزانيات أندية الدوري مع 36 مليون يورو، وهو مبلغ ليس كافيا حتى لشراء الأرجنتيني خافيير باستوري لاعب وسط باريس سان جرمان الحالي (42) الذي استقدمته آنذاك الإدارة القطرية الجديدة لفريق العاصمة.
يقول ديدييه بريمو مدير مركز قانون واقتصاد الرياضة في ليموج: “مونبلييه كان من دون شك آخر شذوذ عن القاعدة”. مذذاك الوقت هيمن سان جرمان على المسابقات المحلية بشكل كبير، وبميزانية بلغت 480 مليون يورو أصبح فريق العاصمة أغنى بثلاث مرات من أقرب مطارديه ليون وموناكو ومرسيليا.
ويتابع بريمو: “أصبحت المفاجآت أقل نظرا لقوة سان جرمان الضاربة، وباتت الفوارق صغيرة بين ترتيب الأندية وميزانياتها”.
السيناريو يتكرر في ألمانيا، وإيطاليا وإسبانيا وبنسبة أقل في إنجلترا. ففي البوندسليغا، يحتكر بايرن ميونيخ (487 مليون يورو) الألقاب، تاركا بعض الفجوات لبوروسيا دورتموند (285 مليون يورو).
وفي إيطاليا عاد يوفنتوس (280 مليون يورو) إلى أمجاده السابقة، بعد تعافيه من فضيحة التلاعب وإسقاطه إلى الدرجة الثانية، مستفيدا من أزمة مالية ضربت عملاقي لومبارديا ميلان وإنترميلان.
أما في إسبانيا، لا تزال ثنائية برشلونة (484 مليون) وريال مدريد (550 مليون)، تتصدر أرقام الليغا باستثناء خرق بسيط من أتلتيكو مدريد العام الماضي.
لكن الوضع في إنجلترا، يبدو مختلفا قليلا، في ظل منافسة خمسة أندية على المراكز الطليعية، لكنها أغنى من بعضها البعض وجميعها بين أغنى عشرة أندية أوروبية (مانشستر يونايتد 518 مليون يورو، مانشستر سيتي 414، تشلسي 388، أرسنال 359 وليفربول 305).
ويقول بريمو: “هي البطولة الأكثر تضامنا من دون أي شك، لأن حقوق النقل التلفزيوني تتوزع مناصفة بين كل الأندية والتبادل يصبح أكثر منطقية”، لكنه تبادل بين الأغنياء، ولم يقدر أحد “الفقراء” في اختراق خماسي المقدمة إلا نادرا.
وإذا كان هناك من دخلاء على اللائحة، فهذا ناتج عن استثمارات كبرى كما حصل لدى تشلسي وباريس سان جرمان ومانشستر سيتي، وبنسبة أقل موناكو الفرنسي وفولفسبورغ الألماني.
فالمال يأتي بالمال والفروقات تكبر، بحسب ليونل مالتيزي أستاذ التسويق الرياضي في “كيدج بيزنس سكول” في مرسيليا الذي يقول: “أصبحت الأندية الغنية جيدة في كل مصادرها، مراكز التدريب، الملاعب، التذاكر، الترويج. هم أقوياء في كافة الصعد ويقتصر توظيفهم على أشخاص ذات تدريب مرتفع”.
وعزز من هذا الاتجاه اللعب المالي النظيف، حسبما يضيف مالتيزي، قائلا: “على الأندية أن تكون تنافسية على مختلف الصعد كي تظهر بأن ثروتها ليست مصطنعة”.
لكن ما هي الفائدة الرياضية من كل ذلك؟، يجيب بريمو بأن “الهيمنة يجب أن تكون طويلة كي يتعب الجمهور” ويعبر عن قلقه على “النموذج الاقتصادي للأندية المهيمن عليها والبنية الكاملة المهددة”. وهذا أحد أسباب محاولة إسبانيا الاقتداء بإنجلترا باعتماد توزيع بالتساوي لحقوق النقل.