بوابة للتعلم الإلكتروني في وزارة التعليم

الأربعاء ٦ مايو ٢٠١٥ الساعة ٩:٠٤ صباحاً
بوابة للتعلم الإلكتروني في وزارة التعليم

تقوم وزارة التعليم حالياً بتنفيذ مشروع يهدف إلى توفير الكتب الإلكترونية ومكتبة ثرية من المواد التفاعلية ومقاطع الفيديو التعليمية تشمل جميع المواد الدراسية، ضمن بوابة إلكترونية موحدة، مما يسهل على المتعلمين الوصول إلى تلك المواد والإفادة منها. ضمن توجيهات وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل في تبني مبادرات تطويرية في تطوير المناهج بحيث تتجاوز النمط التقليدي، وتشجّع على مزيد من التعلّم الذاتي، وتفعل أدوات التعلم الإلكتروني.
وستكون هذه البوابة إحدى ثمار توحيد الجهود التي تقوم بها في هذا الإطار وزارة التعليم بقطاعيها التعليم العام والتعليم العالي، كإحدى ثمار الدمج في استثمار الخبرات، وبدعم من شركة تطوير للخدمات التعليمية.
وصرح الدكتور محمد الزغيبي المشرف العام على المناهج والبرامج التربوية، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية أن هذا المشروع سيساعد المتعلمين على متابعة التعلم وفق حاجاتهم وقدراتهم الفردية، حيث ستكون تلك المواد الرقمية متوفرة بشكل اختياري للمتعلم، ومصاحبة لكتبه الدراسية المطبوعة، وفق بيئة تعلّم ثريّة تفاعلية بين الطلاب والمعلمين، والطلاب فيما بينهم.
وقد تم تشكيل لجنة تنفيذية تضم متخصصين من الوزارة بقطاعاتها المختلفة وشركة تطوير تتولى تهيئة هذا المشروع قبل بدء العام الدراسي القادم 1436/ 1437ه.
من جهته أوضح الدكتور ناصر العويشق المدير التنفيذي لتطوير المحتوى والحلول الإلكترونية في شركة تطوير للخدمات التعليمية، رئيس اللجنة التنفيذية لهذا المشروع، أن هذا المشروع هو إكمال لجهود سابقة بدأت منذ فترة في وزارة التعليم هدفت إلى إعداد كتب رقمية تفاعلية. وقد حان الآن الوقت لإطلاقها ضمن بوابة واحدة، بحيث تكون تلك البوابة متاحة لجميع المتعلمين. ويتوقع أن تتضمن تلك البوابة ما يقارب من 400 كتاب مدرسي، وما يزيد عن 10 آلاف مادة تعليمية تشمل مقاطع فيديو ومواد تفاعلية. ولتنفيذ لك، فقد تضافرت جهود وزارة التعليم – التعليم العام بتوفير تلك الكتب والمواد التعليمية. في حين اضطلع قطاع التعليم العالي في الوزارة بتوفير التجهيزات اللازمة لاستضافة البوابة.
وأضاف العويشق: أن هذه البوابة ستكون اللبنة الأولى من لبنات إعداد منظومة متكاملة من المحتوى الإلكتروني، تخدم المتعلمين والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء. حيث سيتم لاحقاً تطوير أنظمة أخرى تتضمن أدوات التقويم التكويني والختامي، حتى يتم الوصول إلى منصة تعلم إلكتروني متكاملة.
واختتم العويشق إلى أن الهدف النهائي هو جعل هذه البوابة مفتوحة لكي يشارك فيها المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات بإثراءاتهم وتجاربهم وفق أطر محددة تضمن الجودة والدقة العلمية والمهنية لتلك التجارب.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • شجرة الدر

    المشروع في منتهی الرووعة وسوف يخلق جيل رائد في التعليم الالكتروني ..و لكن هناااك مشكلة .بعض المعلمات خاصة المرحلة الابتدائية يرفضن هذا التغيير بشدة ..فيجب اولا تصحيح الوضع و البدء بالمعلمة اولا اما ان تتقبل الوضع و تسعی جاهدة لتطوير ذاتها و تجديد قدراتها التعليمية او ترك المجال لغيرها من الدماء الشابه المنتظرة للوظيفة و التي لديها القدرة علی تقبل التغيير و التعليم الرقمي ..ثم بعد ذلك تطور المناهج الالكترونية و تطبق بشكل فعلي . قبل اهدار الاموال و الجهود بدون مخرجات ذات جودة تحقق رضی المستفيد