فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
قال رئيس الأركان اليمني الاثنين، إنه تم تحرير 99 % من الضالع من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، فيما تمكنت المقاومة الشعبية من إحكام قبضتها على الضالع بعد أن سيطرت على مواقع حيوية فيها منها “اللواء 33 مدرع”، كما فتحت جبهات قوية في مأرب والجوف وتمكنت من دحر ميليشيات الحوثي وصالح فيها.
وأكدت مصادر يمنية رفيعة نجاح المقاومة الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي في فتح جبهات قوية في عدن والضالع ومأرب والجوف، ودحر الميليشيات، مشيرة إلى أن ما يقلق الحوثيين وقوات صالح التحركات الجادة على جبهة الجوف صعدة، والانتفاضة الشعبية داخل العاصمة اليمنية صنعاء التي ترفض تواجد الميليشيات.
وقد اندلع قتال شرس ومعارك طاحنة بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين في مدينة الضالع سقط خلالها العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح، وفر من تبقى إلى مدينة قعطبة الحدودية.
تأتي هذه التطورات في مدينة الضالع، في وقت شن فيه طيران التحالف العربي غارات جوية على معسكرات ومخازن للأسلحة في مناطق مختلفة من العاصمة صنعاء، كان آخرها كلية الطيران والدفاع الجوي في شارع الستين الغربي.
عدن ومأرب والجوف سجلت هي الأخرى انتصارات لصالح المقاومة الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد فتح جبهات قوية هناك.
الضربات الموجعة لطيران قوات التحالف تمكنت أيضاً من تحقيق انتصارات متتالية على الحوثيين، الذين سجلوا تراجعاً لصالح اللجان الشعبية في جميع الجبهات القريبة من مأرب وبخاصة في صرواح وحريب والجدعان، كما كبدتهم خسائر بشرية ومادية.
أما في مدينة تعز، المحاصرة بشكل كامل منذ شهر، فتتعرض لحرب إبادة جماعية على يد ميليشيات الحوثيين، حيث استيقظ الأهالي على قصف مدفعي بكافة أنواع القذائف والمدفعية في كل أنحاء المدينة على الأحياء السكنية مخلفة عشرات القتلى من المدنيين.
القصف طال أيضاً المستشفيات وخاصة مستشفى الثورة العام، إلى جانب قيام قناصة محترفين بقتل طواقم الأطباء والمسعفين.
الحكومة اليمنية أطلقت نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي تطالبه بتحمل مسؤولية حماية المدنيين في تعز ووقف الإبادة الجماعية بحقهم.