تغريدات وزير التعليم بارقة أمل تنهي معاناة البطالة بالتوظيف

السبت ٢٣ مايو ٢٠١٥ الساعة ٢:٤٧ مساءً
تغريدات وزير التعليم بارقة أمل تنهي معاناة البطالة بالتوظيف

استبشر الكثير من أبناء هذا الوطن صباح يوم الأربعاء الماضي بتغريدات وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل المبهجة والمفرحة التي جددت الآمال لدى الكثيرين ليعطي رسالة للتميز الإداري لكافة منسوبي الوزارة والقطاعات الأخرى الذي ينتهجه هذا الوزير الشاب محققاً التجديد والتطوير الذي يرمي إليه خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – للإفادة من الدماء الشابة فكان التميز في التواصل مع الميدان التربوي ليكونوا قريبين من الحدث وفي وقته دون الانتظار لفترة طويلة فجاءت تغريداته. بالنتائج مبشرة ومعلنة حلاً لهذه الملفات العالقة منذ زمن فكانت الأماني والآمال بتحقيق الهدف لخريجي الانتساب وزادهم ثقة وأمل عندما قال معاليه سيكون الحل جذرياً ونهائياً مما أسعد الجميع فكانت تلك الأصداء والردود في المجتمع.

ووفقاً لتقرير نشرته “الجزيرة” للزميلة غدير الطيار ، وأشاد الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح عضو لجنة التعليم بمجلس الشورى بهذا التواصل مبيناً أنه هو إحدى السمات المميزة للحكومة الحالية في المملكة فلا مناص من تفعيلها والاستفادة منها. وما يبشر بسرعة اتخاذ القرارات والبت في القضايا العالقة هو ما نلمسه من تعاون وتواصل مباشر بين المسؤولين في الحكومة.

وأوضح آل مفرح، أنه عندما تم إلغاء بعض المجالس العليا السابقة سررنا بتكوين مجلسين شاملين، أحدهما يخص السياسة والأمن، والآخر يعني بالتنمية والاقتصاد، وحري بهما دفع العمل الحكومي للمزيد من الإنجاز والتنسيق المباشر مما ينعكس إيجابياً على التنمية والرخاء والازدهار الوطني. موضحاً بقوله لو نظرنا للاجتماع الثنائي الذي ضم وزيري التعليم والخدمة المدنية يوم الأربعاء 2 شعبان 1436، وما تمخض عنه من قرارات فورية لأدركنا أهمية التواصل المباشر واتخاذ القرار، خصوصاً في ملفات سبق وأن أشبعت دراسة وبحثاً، مثل قبول طلاب الانتساب في التدريس وقبول التربويين في الأعمال الإدارية بوزارة التعليم وكذا الديبلومات الصحية… وهذه الملفات لا تحتاج للتسويف والانتظار مهما اختلفنا حول آلية التطبيق والتي أسندت لوزارة التعليم للانتهاء منها خلال شهرين، وتحديد الوقت الإنجاز جد مهم.
وأشادت عضو مجلس الشورى الدكتورة حمدة العنزي قائلة : يحسب حقيقة للحقبة الوزارية الأخيرة تفاعل وزراءها مع المواطنين وسرعة الاستجابة من قبلهم وتعاطيهم مع الملفات العالقة، مبينة أن الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم واحد من هذه المنظومة التفاعلية النشطة التي أثبتت نفسها في ساحات العمل الوطني وعلى الملأ ولعلنا نشهد كلنا حالياً تطورات سريعة استكمل فيها معاليه مسيرة من قبله.
وأكدت العنزي أن إعلان الدكتور الدخيل عن حل الوزارة لبعض الملفات المعطلة منذ زمن مثل ملف الانتساب والدبلومات الصحية بأنه ضرب مثل في الانجاز المدروس والمخطط والسريع معاً مع التواصل مع المواطن بمعلومة بسيطة وواضحة.

من جانبها قالت أسماء عبدالعزيز الحواس مساعدة مدير شؤون المعلمين بمنطقة الرياض سابقاً : لا شك أن التواصل الإداري مع المجتمع التربوي له أثر كبير في المعالجة والتطوير وهو نتاج تضافر الجهود واندماج الخبرات.
وأوضحت الحواس جهد وزارة التعليم في السعي بالتطوير مبينة أن طالب الانتساب والطالب المنتظم كلاهما يحتاج إلى التعلم الذاتي والمجال مفتوح ولله الحمد للتعلم فلما لا يكون الأمر نفسه في المنافسة على العمل واختبارات القياس والتوظيف هي المحك لذلك.

وعبرت مديرة مكتب تعليم الشفا الأستاذة نورة الكنعان عن شكرها لوزير التعليم الذي مثل أروع الأمثلة في تميزه الإداري في بادرة لم يسبق إليها بقربه من الميدان والتواصل معهم والتفاته للملفات العالقة التي كانت مصدر قلق لكثير من منسوبي التعليم وعقبة في طريق العطاء والتقدم ونحن، إذ نثمن لوزيرنا هذا العمل ونبارك له هذه الخطوة التي ستحل الكثير من مشكلات التعليم القائمة.

وأشارت مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم نهاية الحنين عن مدى تأثر الميدان وتجاوبه مع الوزير بحكم قربة لهم وتواصله ولعل ما حققه حتى الآن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مثال حي على التميز الإداري بالفعل، إذا ما أخذنا في الاعتبار توليه لهذا المنصب منذ حوالي الأربعة الأشهر فقط، وبتركة ثقيلة من القضايا التربوية والاستحقاقات المتراكمة التي طالما تعالت الأصوات مطالبة بتحقيق العدالة وتنظيم الكثير من الأمور المتشعبة في الميدان التربوي ومع ذلك فقد نجح في إنهاء العديد من الملفات العالقة في أروقة الوزارة، كما استطاع خلال وقت وجيز أن يضع يده على مكامن الخلل مع العمل على اصلاحها ودعمها بأسرع وقت، من خلال عقد سلسلة من ورش العمل للمعلمين والمعلمات والتي تمحورت حول أهم مطالبهم الوظيفية والإنسانية مثل: احتساب سنوات الخدمة على البند 105 وكذلك تصحيح وضع المنتسبين والمنتسبات من الخريجين التربويين وقبولهم على الوظائف التعليمية أسوة بزملائهم المنتظمين مما يكفل لهم توفر فرص العمل ويعيدهم إلى جادة الأمل من جديد.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ياسر القحطاني

    وانا تكفون تكفون ما أحد بيوظفني تعبت نفسيا ومعنويا 14 سنه عاطل بس شركات زادت همي والحين سبقني العمر وانا لا أملك ريال ولا سياره ولا زواج ولكني لن أفقد أملي من ربي الكريم

  • كليه المجتمع

    و خريجات كليه المجتمع ليس لهم بالطيب نصيب حسبي الله و كفا