السعودية تحقق تقدمًا بارزًا في تقرير مخزون البيانات المفتوحة لعام 2024م
زوجان بنجلاديشيان.. رحلة من أمريكا إلى مكة لأداء الحجة الأولى عبر مبادرة طريق مكة
صدمة بشأن بطارية iPhone 17 Air فائق النحافة!
انتقادات بريطانية لفيسبوك بسبب التحرش بالأطفال
كنغر يتسبب بأزمة مرورية في أميركا
كم التكلفة التشغيلية لخدمة نقل خدمات العامل المنزلي؟
حالات تسجيل الزوجة في حساب المواطن كمستفيد رئيسي
الجوز قد يحميك من سرطان القولون
أمطار غزيرة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
ترامب أمر بإعادة فتحه.. 10 معلومات عن سجن ألكاتراز سيء السمعة
استنكر معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند- التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم الجمعة في أحد مساجد القديح بمحافظة القطيف، ونتج عنه قتل وإصابة العديد من المصلين.
وقال معاليه: إن ما حصل يُعتبر عدوانًا آثمًا وجرمًا عظيمًا وقتلًا للأنفس المعصومة التي حرّم الله قتلها، بل وجعله من كبائر الذنوب قال تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.
وبيَّن معاليه أن هذا الحادث الإجرامي لا يخدم إلا أعداء الإسلام ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم الشنيعة وجرائمهم النكراء، موضحًا أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء، وإنما هو ظلم وبغي وعدوان وإجرام تأباه الشريعة الإسلامية المطهرة وتنكره الفطر السوية وترده العقول السليمة.
وقال معاليه: إن هذا التفجير الآثم علاوة على كونه قتلًا للأنفس المعصومة فإنه جمع بين ذلك وبين قتل المصلين الذين جاء تحريم الاعتداء عليهم في كل دين، مما يغلظ الإثم ويعظم الجريمة.
وأكَّد معاليه أن هذه البلاد ستظل- بإذن الله- صامدة وقوية بالله أولًا، ثم بولاة أمرها الذين يحكمون الشريعة ويحققون العدل، ويقيمون شعائر الإسلام، وبإخلاص المواطنين والتفافهم حول ولاة أمرهم، وسعيهم إلى الوحدة ونبذ الفرقة، وكل ما يخلّ بأمن هذا الوطن واستقراره.
وحذّر معاليه المجتمع عمومًا- والشباب خصوصًا- من الاغترار بدعاة الفتنة والضلال، الذين يبثّون أفكارهم المنحرفة، دون مراعاة ولا رجوع لدين ولا خلق ولا فضيلة، بل تجردوا من كل معاني الإنسانية والقيم السوية، داعيًا إلى الرجوع إلى العلماء الراسخين الذين نهلوا العلم من مصادره واعتمدوا الكتاب والسنة مصدرًا وشريعة، وسلمت نفوسهم من الأهواء والانحرافات الفكرية.
ودعا معاليه الله- عز وجل- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه، ومن كل حاقد وحاسد، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وأن يديمهم ذخرًا لهذه البلاد.