في الصحف اليوم:آل خليفة: نجحنا خلال هذين العامين في تحقيق وحدة غير مسبوقة في كرة القدم الآسيوية

الجمعة ١ مايو ٢٠١٥ الساعة ١:٠٦ مساءً
في الصحف اليوم:آل خليفة: نجحنا خلال هذين العامين في تحقيق وحدة غير مسبوقة في كرة القدم الآسيوية

تُقدم صحيفة “المواطن“، لقرائها الأعزاء أبرزَ ما جاء في الصحافة المحلية والخليجية الرياضية لهذا اليوم، 1 مايو، جاءت البدايةُ من صحيفة “النادي” والتي تحدثت عن تدشين ملامح مستقبل الكرة الآسيوية حيث عنونت: ’’البحرين تدشن حقبة جديدة في الاتحاد الآسيوي‘‘.
شهدت مملكة ’’البحرين‘‘ مساء أمس الخميس تدشين حقبة جديدة ترسم ملامح مستقبل كرة القدم الآسيوية حينما زكت الجمعية العمومية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسميا معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً للاتحاد القاري ونائباً لرئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا حتى عام 2019، واختارت أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وممثلي القارة في اللجنة التنفيذية في عملية انتخابية سيطر التوافق والإجماع على غالبية مفاصلها.
وضجت قاعة الكونغرس بعاصفة من التصفيق لحظة إعلان رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الاتحاد الآسيوي رسميا تزكية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد القاري، وذلك في مشهد يؤكد مدى الإجماع على الوقوف خلف ربان السفينة الآسيوية لقيادتها نحو أفاق متجددة من التميز والنماء .
و ألقى آل خليفة كلمة قال فيها :’’أنني أتشرف بالوقوف أمامكم هنا اليوم، حيث أنني فزت بالتزكية بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأنا أعتبر أن هذا الأمر مؤشرا على رضاكم عن العمل الذي قمت به لغاية الآن، ودليل على ثقتكم بي لقيادة هذا الاتحاد القاري المميز‘‘.
وخاطب الجمعية العمومية قائلا:’’عندما تم انتخابي قبل عامين، جعلت مهمتي ترسيخ الوحدة بين الاتحادات الوطنية والأعضاء، ومحاولة تعزيز التقارب بين الاتحاد الآسيوي وأعضاءه إلى أقرب مستوياته‘‘، مضيفاً أننا نجحنا خلال هذين العامين في تحقيق وحدة غير مسبوقة في كرة القدم الآسيوية، حيث أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأعضاءه باتوا أقرب من أي مرحلة في السابق، وقد كان اجتماع الجمعية العمومية في كل من ’’ساو باولو‘‘، ’’وملبورن‘‘ الدليل على هذه الوحدة، لأننا معا نكون أقوى من أجل الارتقاء بالمعايير الفني داخل وخارج الملعب، وأقوى في مواجهة التدخل السياسي بالاتحادات الوطنية الأعضاء.
وأشار آل خلية إننا معا نكون أقوى في الارتقاء بمكانة آسيا على مستوى مجتمع كرة القدم العالمية، لمساندة أعضاءنا مثل ’’فلسطين‘‘، التي تحتاج دعمنا على المستوى العالمي، وكذلك لمساندة اتحادات مثل ’’قطر‘‘ التي تمتلك التفويض والشرعية لاستضافة كأس العالم 2022،لهذا فإن الوحدة مهمة، وقد حاولت ما بوسعي من أجل بناء الوحدة في كرة القدم الآسيوية خلال هذين العامين.
وتساءل معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة فيما إذا كان الجميع يدركون الصعوبات التي يواجهها اللاعبون والحكام في التنقل داخل بلدهم، إلى جانب صعوبة اللعب خارج بلدهم كما هو الوضع الظالم الذي تعاني منه أسرة كرة القدم ’’الفلسطينية‘‘، وهل يدرك الناس الصعوبات التي تواجه تطوير كرة القدم في دول مثل الصين والهند، التي تعتبر قارات بحد ذاتها، وبالتالي فإن التنقل من أجل خوض مباراة بالدوري المحلي يتطلب السفر بالطائرة لساعات طويلة، أما في إندونيسيا والفلبين، فإنها تضم آلاف الجزر، ويضاف إلى ذلك الدمار الذي قد يحدث من الكوارث الطبيعية، ويضاف إلى ذلك الصعوبات اللوجستية التي تواجه الفرق في وسط آسيا عندما تلعب مع بعضها، دون أن نتحدث هنا عن الصعوبات الأكبر التي تواجهها عند التنقل إلى أجواء أخرى من قارة آسيا.
وتطرقت صحيفة ’’الرياضية‘‘ حول تصريح مدرب ’’الشباب‘‘ في لقاء فريقه مع التعاون مساء اليوم في بطولة كاس خادم الحرمين الشريفين حيث عنونت: عبد الرحمن: ’’قادرين على تخطى التعاون‘‘.
أكد مدرب الفريق الأول لكرة القدم ’’الشباب‘‘ المصري عادل عبد الرحمن ، أن لقاء التعاون المقرر له يوم الجمعة في بطولة كاس خادم الحرمين الشريفين، لها اعتبارات خاصة عكس مباريات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين , وقال : هي بالتأكيد مباراة كأس لا تقبل القسمة على الفريقين، وبالتالي حذرت اللاعبين وطالبتهم بالتركيز والهدء للوصول إلى بر الأمان والفوز.
وأضاف عبدالرحمن اللاعبون قادرون على تخطى منافسهم ويعرفون حجم المسؤولية، فهم لاعبون كبار ولديهم خبرة كبيرة وأنا أثق بهم كثيرا،مشيراً إلى انه تحدث مع اللاعبين كثيرا عن هذه المباراة تحديدا وكيفية استغلال فارق الخبرات والإمكانيات، كما قام بشرح الأخطاء السابقة بعرض مجموعة كبيرة من المباريات السابقة وتصحيح الأخطاء، مؤكدا بان الفريق ’’الشبابي‘‘ يؤدي بجماعية وأداء سهل
وتابع عبدالرحمن بان ’’الشباب‘‘ تجاوز مرحلة صعبة جداً تمثلت في عدد الإصابات التي لحقت بعدد كبير من اللاعبين الخبرة مثل، وليد عبد الله الحارس المميز ونايف هزازي القوة الهجومية الضاربة على مستوى آسيا وحسن معاذ اللاعب المهم والمرشدي ،والصليهم ،والبيشي، موضحاً بأن إصابة سبعة لاعبين في صفوف الفريق شكلت ضغوطاً على اللاعبين والجهاز الفني مؤكداً أن غياب مثل هؤلاء اللاعبين الخبرة كان له أثراً كبيراً على الفريق.
وذكرت صحيفة ’’العرب القطرية‘‘ حول عن مدرب يعرف خبايا الدوري ’’القطري‘‘ حيث عنونت الصحيفة:’’ مراقبون: ’’الأفضل لقيادة العنابي مدرب من دوري النجوم‘‘
جمع مراقبون على أن المنتخب ’’القطري‘‘ لكرة القدم وبعد فك الارتباط مع المدير الفني السابق جمال بلماضي يحتاج إلى مدرب يعرف خبايا الدوري ’’القطري‘‘، وعلى صلة لصيقة بمجموعة اللاعبين الذين يتشكل منهم، على الأقل في المدى القريب باعتبار أن المنتخب سيبدأ أولى خطواته للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في ’’روسيا‘‘ منتصف شهر يونيو المقبل، وهو ما يتطلب التعاقد السريع مع مدرب بإمكانات عالية وخبير بإمكانات اللاعبين.
وفي هذا الخصوص قال الكابتن عبيد جمعة، المدرب السابق والمحلل المعروف في تصريحات خاصة لـ ’’العرب‘‘: لا أعتقد أن المنتخب يحتاج في هذه الفترة إلى مدرب عالمي يأتي من خارج ’’الدوحة‘‘، وذلك بسبب ضيق الوقت؛ حيث يفصلنا أقل من شهر ونصف عن أولى مبارياتنا في تصفيات كأس العالم التي نرغب في الوصول إليها؛ ولذلك فأرى أن الأفضل هو التعاقد مع مدرب من الدوري القطري يكون على معرفة كاملة بإمكانات اللاعبين الموجودين.
وقال جمعة :’’بالتأكيد فإن اتحاد الكرة يضع في نصبه أفضل الخيارات، فهو الأدرى بمصلحة المنتخب وبالتالي فهو سيبحث عن المدرب الذي ينجح في الوصول بالمنتخب إلى غاياته‘‘.
وقال الكابتن إبراهيم خلفان نجم المنتخب السابق:’’إن يرى أن الأفضل في المرحلة الحالية هو التعاقد مع أحد مدربين من داخل ’’الدوحة‘‘ وهما صبري لموشي مدرب الجيش أو مايكل لاودروب مدرب لخويا، مضيفاً أن هذا سيكون الخيار الأفضل باعتبار أنهما من العارفين بمستوى الكرة ’’القطرية‘‘ وإمكانات اللاعبين، كما أنهما يمتلكان المواصفات التي تجعلهما يقودان المنتخب.
وأشار خلفان أنه ليس من أنصار التعاقد خلال الفترة الحالية مع مدرب من خارج ’’الدوحة‘‘، وذلك لعدة أسباب منها أن هناك استحقاقات قريبة للمنتخب وبالتالي فإن التعاقد مع مدرب لم يتعرف على الكرة ’’القطرية‘‘ قد لا يحقق النجاح المطلوب.